آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"حراس البوابة"المرشح للاوسكار يثير زوبعة في اسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القدس المحتلة ـ وكالات

قوبل فيلم وثائقي اسرائيلي ينافس على جوائز الأوسكار بعدم ارتياح من جانب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي كانت بؤرة انتقادات الفيلم للسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.ويعرض فيلم "حراس البوابة "مقابلات اشبه بالاعترافات المقلقة مع ستة رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) ويصور احتلال الضفة الغربية المستمر منذ 46 عاما والتعصب القومي اليهودي على انهما خطر على بقاء اسرائيل.ومشاركته في الأوسكار الأحد تأتي في وقت حرج بالنسبة لنتنياهو الذي يتبنى توجهات محافظة. وفاز رئيس الوزراء بصعوبة في الانتخابات وشهدت تقدما لمنافسين وسطيين ينادون بإعادة إحياء المحادثات المجمدة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين وهي نفس الدعوات التي تدعمها القوى العالمية.والتزم نتنياهو الذي عادة ما يسارع لتهنئة الإسرائيليين الذين يحققون نجاحات في الخارج الصمت عن الفيلم الذي قال احد مساعديه انه لم يشاهده. وكان رد الفعل الصادر من مسؤولين آخرين فاترا.وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان المقابلات مع رجال الشين بيت القدامى التي يتحدثون فيها عن احداث مثل قتل بتوجيه من الجهاز لاثنين من ابناء غزة اعتقلا بتهمة خطف حافلة ومؤامرة من قبل متطرفين يهود لتفجير مقبرة اسلامية كبيرة في القدس قد صيغت "لخدمة الرواية الفلسطينية".وقال يعلون الذي ينتمي لحزب ليكود في تصريح لراديو الجيش الاسرائيلي ان "ما عرض فيه عرض باسلوب من جانب واحد تماما ولذا فإن الفيلم منحاز".وعند سؤاله عن الفيلم خلال مشاركته في اجتماعات منتدى دافوس الاخيرة اثنى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وهو المنتمي الوحيد للوسط في ائتلاف نتنياهو بشكل فاتر على الفيلم، وقال انه يدل على "حقيقة انه في اسرائيل يمكنك التحدث بحرية اكثر، ربما اكثر من اي مكان آخر".ومن بين الافلام الوثائقية الخمسة المشاركة في المنافسة على جائزة الأوسكار الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات محطمة" وهو عن رواية مؤثرة للكفاح الفلسطيني ضد مصادرات الأراضي الناتجة عن اقامة الجدار العازل الإسرائيلي.وجاءت تأملات قادة أمن اسرائيل السابقون خليطا من التأكيد والندم لكن القادة الستة أجمعوا على ان السبيل الوحيد لكي تحقق اسرائيل السلام هو ان تعمل مع الفلسطينيين وليس ضدهم.وانتقدوا السياسة الاسرائيليين لغضهم الطرف عن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولتعاملهم بتهاون أحيانا مع المتشددين اليهود.وقال موريه "اذا كان هناك متخصص يمكنه فعلا الادلاء بشهادة عن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني بعيون اسرائيلية فسيأتي في الصدارة شين بيت ..رؤساء شين بيت".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراس البوابةالمرشح للاوسكار يثير زوبعة في اسرائيل حراس البوابةالمرشح للاوسكار يثير زوبعة في اسرائيل



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca