آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"باب شرقي" أول فيلم روائي عن الثورة السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ وكالات

يعد "باب شرقي" أول فيلم روائي يتناول الثورة السورية، ويتوقع أن يشارك العمل بأكثر من 20 مهرجان دولي، على أن يتم عرضه العالمي الاول بمهرجان "فسباكو" الإفريقي نهاية شهر شباط/فبراير الحالي.ويتطرق "باب شرقي" (اسم لأحد أبواب دمشق) لانهيار الأسرة السورية بعد عامين من "الثورة" من خلال تسليط الضوء على الصراع داخل أسرة سورية منقسمة على نفسها بين موال للسلطة ومعارض لها.ويقول مخرج الفيلم المصري أحمد عاطف إن فكرته نتجت عن مقابلته ممثلي المسرح المعروفين أحمد ومحمد ملص اللذين لجآ إلى مصر بعد تعرضهما للسجن والتعذيب في سوريا إثر اندلاع الاحتجاجات فيها، مشيرا إلى أن الأخوين ملص شاركا في وضع سيناريو الفيلم.ويضيف "تبدو متابعة الثورة السورية عبر التلفاز ضرب من العبث، في لحظة ما قد تفقد احساسك بأن ما يحدث حقيقي وأنك حتما ستصحو من كابوس مستحيل"، مشيرا إلى أن الفيلم هو محاولة لتصحيح الفكرة الخاطئة لدى البعض الذي يعتقد أن ما يحدث بسوريا هو مجرد مؤامرة غربية ضد البلاد.ويحاول الفيلم تسليط الضوء على شخصية "الشبيح" (الميليشيا المدنية الموالية للأسد" باعتبارها "شخصية فريدة في التاريخ ونموذج للتوحش الإنساني"، كما يؤكد المخرج.كما يتناول الفيلم حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إضافة إلى تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت.وينتمى الفيلم إلى نوع السينما المستقلة في مصر التي تعتمد على مصادر تمويل ذاتية، ويشارك فيه عدد كبير من الناشطين السوريين بأجور رمزية.ويقول المخرج "نحن أمام فانتازيا تاريخية تتجاوز الحديث عن الثورة السورية ومأساة المناضلين في المنفى إلى تقديم تحليل دقيق للوضع الكارثي الذي خلفه النظام السوري في البلد حتى وصل الامر الى ان يقتل الاخ أخاه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب شرقي أول فيلم روائي عن الثورة السورية باب شرقي أول فيلم روائي عن الثورة السورية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca