آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيلم "لنكولن" يعيد سبيلبرغ للتاريخ الأميركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيلم

واشنطن ـ وكالات

حقق المخرج الأميركي الشهير ستيفن سبيلبرغ نجاحات مهمة عبر أفلام الخيال العلمي والمغامرات التي جعلته أحد أعظم المخرجين في العالم، وفي جديده يعود صاحب "الحديقة الجوراسية" لاستقراء التاريخ الأميركي عبر فيلم "لنكولن" الذي رشح لاثنتي عشرة جائزة أوسكار.ويطل سبيلبرغ في الفيلم على أحلك فترات التاريخ الأميركي خلال الشهور الأربعة الأخيرة من حياة الرئيس الأميركي أبراهام لنكولن التي شهدت إقرار التعديل 13 للدستور الأميركي الذي يقضي بإلغاء العبودية، كما تخللتها نهاية الحرب الأهلية الأميركية بين شمال البلاد وجنوبها واغتيال لنكولن نفسه في واشنطن عام 1865. كما يتعرض للصعوبات التي واجهها من قبل خصومه السياسيين داخل مجلس النواب.وكان مخرج الفيلم الشهير "أي تي" وصاحب فيلم "قائمة شندلر" الذي حصل به على أوسكار أفضل مخرج عام 1993، أكد منذ أكثر من عشر سنوات أنه يرغب في إخراج فيلم عن شخصية أبراهام لنكولن، الذي يعتبر الرئيس الأكثر تقديرا في التاريخ الأميركي والذي اغتيل في أبريل/نيسان 1865.ويقول سبيلبرغ "إن أسطورة أبراهام لنكولن لطالما استهوتني"، ويعبر عن شعوره بالأسف لتحجيم هذه الشخصية أحيانا وتحويلها إلى مجرد "صورة ثقافية وطنية نمطية".ودون أن يخوض في تحليلات مغالية، يقدم سبيلبرغ الرئيس الأميركي السادس عشر نصيرا للعدالة والحرية قادرا على التعامل مع الظروف السياسية الاستثنائية التي كان يواجهها، مع المحافظة على إدارة الحكم وسير البلاد قدما خلال أصعب فترات تاريخها.ورأى الكثير من النقاد أن "لنكولن" يعد أفضل الأفلام الروائية الطويلة التي قدمها سبيلبرغ والذي جاء كعادة أفلامه متفوقا على صعيد الإخراج والتصوير والديكور والموسيقى والماكياج وأداء الممثلين.ولا يعد التعرض لحياة الرئيس الأميركي الأسبق جديدا في السينما الأميركية، فقد تم تناول شخصية إبراهام لنكولن مرات كثيرة في مواضيع مختلفة، كما أن صاحب "إنقاذ الجندي ريان" -الذي حاز عنه جائزة أوسكار أفضل مخرج عام 1997- سبق أن عالج فترات من التاريخ الاجتماعي الأميركي من خلال فيلمه "اللون القرمزي" عن رواية بالاسم نفسه لأليس ووكر عام 1985 و"أميستاد" عام 1997.وفي الفيلم استطاع سبيلبرغ توظيف قدرات الممثل البريطاني دانيال داي لويس الذي قام بدور لنكولن الحائز على جائزتي أوسكار وجائزة غولدن غلوب، والذي بدا متفاعلاً مع شخصية لنكولن بتلقائية وجسده بعمق كزعيم سياسي هادئ الطبع رغم حجم ما يواجهه من تحديات وظروف عصيبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم لنكولن يعيد سبيلبرغ للتاريخ الأميركي فيلم لنكولن يعيد سبيلبرغ للتاريخ الأميركي



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca