آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مانهانت" ينبش في اغوار مطادرة بن لادن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن ـ وكالات

في خضم الجدل حول فيلم "زيرو دارك ثيرتي" حول مطاردة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، يعرض مهرجان صندانس وثائقيا حول الموضوع نفسه يطمح لاظهار "الوقائع" و"الوجوه" وراء هذه العملية الطويلة.وفيلم "مانهانت" (المطاردة) من الافلام الاكثر ترقبا في نسخة مهرجان صندانس الاميركي للسينما المستقلة لعام 2013 الذي ينظم في بارك سيتي (اوتا غرب) حتى الاحد، وهو من اخراج الاميركي غريغ باركر وانتاج قناة اتش بي او التلفزيونية.ويسرد الفيلم ادق تفاصيل السنوات الطويلة من العمل الدؤوب الذي افضى الى عملية ابوت اباد في باكستان وقتل خلالها اسامة بن لادن في الاول من ايار/مايو 2011، وذلك استنادا الى مقابلات مع شخصيات مهمة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه).وباركر الذي بدأ في العمل على الفيلم بعيد العملية في ابوت اباد، كان يعلم ان هوليوود تحضر عملا حول هذا الموضوع.وصرح خلال لقاء مع صحافيين "لكننا لم نكن على اتصال". واضاف "كنت كتوما جدا بشان مشروعي تحديدا بسبب الجدل الذي اثاره هذا الفيلم في حينها. ان الزم الصمت كان افضل خيار".وخلال تصوير "زيرو دارك ثيرتي" لكاثرين بيغلو، قيل ان الفيلم يمجد انجازات الرئيس باراك اوباما الذي كان في خضم الحملة لاعادة انتخابه.كما انه اثار منذ عرضه استياء وكالة الاستخبارات المركزية لكشفه صراحة اللجوء الى التعذيب كاحد الاساليب للحصول على معلومات حاسمة حول بن لادن.وكان ثلاثة من العملاء السابقين في الوكالة ابطال الفيلم، في بارك سيتي لمواكبة عرض فيلم "مانهانت" وكشفوا رأيهم في "زيرو دارك ثيرتي".وقالت سيندي ستورر "كان الامر مسليا". وقال مارتي مارتن "لقد راقني الفيلم لانه مسل" مشددا على انه "ينطوي على اخطاء وبالطبع تعنينا لاننا نعرف الاشخاص. الخطأ الاكبر والذي احزننا هو وصف زميلتنا جينفر ماثيوز التي قتلت في اعتداء خوست" بافغانستان في نهاية 2009.وقال "لم يكن الشخص الذي وصف في الفيلم يمت اليها بصلة. كانت شخصية جدية للغاية. اخطأ الفيلم في عكس شخصيتها وتصرفاتها واسلوب عملها".وحول موضوع التعذيب، كانت الادانة واحدة، اذ قال مارتن "عندما رأيت ذلك قلت ما هذه الفوضى؟ اهذه مزحة؟".وقالت زميلتها ندى باخوس "كان الامر فظيعا لان الشخصيات في الفيلم كانت مجردة من الانسانية".واضافت "كان عليهم التطرق الى هذه النقطة لانه امر حصل لكن لم يكن يفترض ان يكون ذلك الموضوع الرئيسي للفليم".ويقول باركر الذي يؤكد انه لم يكن لوكالة الاستخبارات اي سيطرة على مضمون الفيلم او محاولة لاعطاء التوجيهات والاوامر، انه اراد ان "يجعل من الفيلم فيلم تأمل للنظر في معنى العقد الذي مضى من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الى عملية ابوت اباد، بالنسبة الى بلادنا من خلال شخصيات اثرت في سير الاحداث".واضاف "وخلاصة مثل هذا الفيلم هي الا تروى عملية ابوت اباد والشعور بالارتياح لمقتل بن لادن من دون تأمل الطريق المعقد جدا في كافة اوجهه الذي افضى الى ذلك".وتابع "هذا لا يعني انه علينا ان نتفق على كل شيء وان نرغب في نقل بعض الوقائع". واوضح "لكن مهمتي كمخرج سينمائي تكمن في كشف كيف تتخذ حقا القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية او الامن القومي مع تعقيداتها الاخلاقية والالتباسات التي تنطوي عليها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca