آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يستطيع تحويل "وباء كورونا" إلى مرض موسمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يستطيع تحويل

التطعيم ضد الكورونا
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من “بيان اليوم” التي ذكرت أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لـ”كوفيد-19″، قال إن المواطنين سيحصلون في الغالب على ثلاث جرعات من الجيل الأول من اللقاحات خلال السنة. وأضاف الإبراهيمي أنه بالجيل الثاني من اللقاحات، يمكن الوصول إلى الجرعة الرابعة في السنة، مشيرا إلى أن المناعة الجماعية شرط أساسي للخروج من الجائحة، وأن المغرب قادر على تحويل وباء كورونا إلى مجرد مرض موسمي.

وأوردت الجريدة ذاتها أن جمعية مادس للثقافة والفنون بمدينة العيون أعلنت أنها تستعد لتنظيم الدورة الثالثة من مهرجان العيون للمسرح الحساني خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و28 نونبر 2021، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بالعيون ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء، في إطار المكون الثقافي من النموذج التنموي وبرنامج التنشيط الثقافي والفني لجهة العيون الساقية الحمراء. وستتميز هذه الدورة بتنظيم جائزة المسيرة الخضراء للمسرح لتتويج أفضل الأعمال المسرحية المتنافسة. وإلى “المساء” التي نشرت أن القضاء دخل على خط الجدل القائم بشأن مدى قانونية إلزامية جواز التلقيح، بعدما بادرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى رفع عريضة إلى الرئيس الأول لدى محكمة النقض بالرباط، تطعن من خلالها في هذا القرار الحكومي.

وطالبت الجمعية الحقوقية بإلغاء إلزامية جواز التلقيح بعد اعتماده من طرف السلطات الصحية كوثيقة تسمح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم عبر وسائل التنقل الخاصة والعمومية وخارج التراب الوطني، وكذا ولوج الموظفين والمستخدمين وعموم المواطنين إلى الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة، والفنادق والمطاعم والمقاهي، والأماكن المغلقة، والمحلات التجارية، والقاعات الرياضية، والحمامات. في هذا الصدد، دعا عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، القضاء إلى القيام بدوره وإنصاف المواطنين الذين تعوضوا للتضييق، مشيرا إلى أن رفع الجمعية هذه العريضة ما هو إلا خطوة أولية ستتبعها خطوات أخرى ستنكب على مرحلة تدبير فترة “كوفيد-19” وما رافقها من إبرام صفقات بالمليارات أثارت الكثير من الشبهات التي تستدعي فتح تحقيق بشأنها.

الجريدة عينها كتبت أن عزيز أخنوش، رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، طالب كافة موظفي المجلس بضرورة الإدلاء بنسخة من جواز التلقيح. وقال أخنوش إن هذا الإجراء يدخل في إطار التدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها الحكومة، القاضية باعتماد مقاربة احترازية جديدة تهدف إلى ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بجواز التلقيح. “المساء” أوردت كذلك تأكيد بنك المغرب التزامه باتخاذ مجموعة من الإجراءات لتسريع التحول الأخضر للقطاع المالي، وذلك بمناسبة مؤتمر الأطراف “كوب-26”. وأوضح بنك المغرب في إعلان فردي بمناسبة الدورة الـ 26 من مؤتمر الأطراف لتسريع التحول الأخضر للقطاع المالي، أن تنظيم “كوب-26” “يمثل مرحلة جديدة لمكافحة تغير المناخ عبر النطاق الدولي، ويمنحنا الفرصة لترسيخ التزامنا وتعزيز جهودنا من أجل تسريع التحول الأخضر للقطاع المالي”.

المنبر ذاته أفاد بأن وزير التجهيز والماء نزار بركة أبرز أنه تم رصد اعتمادات بقيمة 26.5 مليار درهم لقطاعي التجهيز والماء في إطار مشروع ميزانية الاستثمار لسنة 2022، وأوضح أمام لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس المستشارين أن هذه الميزانية تتوزع على 15.2 مليار درهم في إطار استثمارات المؤسسات العمومية، و11.3 مليار درهم بالنسبة لوزارة التجهيز والماء. من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول سامير نبهت إلى المسؤولية المطروحة على الحكومة الجديدة في معالجة قضية المصفاة وتنظيم أسعار المحروقات انطلاقا من الوعود الانتخابية لبعض مكوناتها، وانسجاما مع واجب حماية مصالح المغرب في تعزيز الأمن الطاقي واسترجاع المال العام العالق في المديونية، والمحافظة على آلاف مناصب الشغل المرتبطة بصناعات تكرير البترول وخلق شروط التنافس في سوق المحروقات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وتساءل المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول عن مآل تقارير مجلس المنافسة حول التفاهمات المحتملة في سوق المحروقات، ومسؤولية الحكومة في المراجعة العاجلة للقوانين المتعلقة بالمنافسة، بغرض تفعيل صلاحيات مجلس المنافسة، والتصدي لكل أشكال التحكم والتفاهم في السوق الوطنية للمحروقات، وخلق شروط التنافس الحقيقي بين الفاعلين، والرفع من المخزون الوطني للمواد البترولية واستئناف تكرير البترول في المغرب.

قد يهمك أيضاً :

 إيمان بطمة توجه رسالة شديدة اللهجة إلي وزير الصحة المغربي بسبب جواز التلقيح

 “التحالف المدني” يدعو للإنصات لرافضي جواز التلقيح وفتح نقاش عمومي “تفاديا للاحتقان”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستطيع تحويل وباء كورونا إلى مرض موسمي المغرب يستطيع تحويل وباء كورونا إلى مرض موسمي



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca