آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أشار الشاعر إلى أنَّ "النجوم" مجرد توقعات قد تصدق أحيانًا

خبراء علم النفس والاجتماع يكشفون التأثير السلبي لمطالعة "الأبراج الفلكية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء علم النفس والاجتماع يكشفون التأثير السلبي لمطالعة

الأبراج الفلكية
غزة– حنان شبات

حذر مختصون في علم النفس والاجتماع من قراءة ومطالعة ما يُعرف بالأبراج أو حظك اليوم؛ إذ كشفت الدراسات العلمية أخيرًا أنَّ قراءة الأبراج يؤثر سلبًا على صحة من يهتم به كثيرًا، ويتميز هؤلاء الناس بسلوك متهور ومتسرع ومزعج ولاسيما حال قراءتهم للتوقعات السلبية.

وذكر الأخصائي الاجتماعي والنفسي، درداح الشاعر، أنَّ بعض الناس يحرصون على مطالعة الأبراج وحظك اليوم كنوع من التسلية باعتبارها هواية غير مؤذية، وتشكل هاجسًا بالنسبة إلى البعض يتابعونها بشكل يومي ويصدقون كل ما جاء فيها.

كما أوضح الشاعر، خلال حديثه لـ"فلسطين اليوم"، أنَّ بعض الناس يهتمون بتحليل الشخصيات وفقًا لعلم الفلك والأبراج, والتي تبين لهم المميزات الأساسية في الشخصية وماذا تحب وماذا تكره، مضيفًا: "هناك من يعتقد أنَّ "الأبراج" تقدم حلول ناجحة للمشاكل الاجتماعية التي تعترض طريقهم, ومنهم من يرى أنها وسيلة جيدة لتقديم النصيحة وتطوير النفس على مختلف الأصعدة، والبعض الآخر يرى فيها أملاً ووسيلة لاستبصار غده المشرق".

ثم شكك الشاعر في صحة قول بعض الناس إنَّ مواليد كل برج لهم صفات معينة، إذ أنَّ في الساعة الواحدة يولد الألوف من الناس، وهؤلاء لا يحملون الصفات نفسها.

واعتبر الشاعر ذلك نتيجة لبعض العوامل ومنها ميول ومعتقدات الشخصية المؤمنة بها, إلى جانب الوسط البيئي والاجتماعي والثقافي السائدة بين الأفراد، وهذا الأمر يؤثر سلبًا على صحة الأفراد النفسية، وألا يترك الإنسان نفسه لعبة في يد المجهول والتوقعات، منوهًا إلى أنَّ بعض الأفراد حياتهم وفق تكهنات وتوقعات الفلك وما تتركه من آثار نفسية سلبية عميقة، ولاسيما إذا جاءت الوقائع بخلاف تلك التوقعات.

ثم نصح الشاعر بعدم تصديق كل ما تكتبه الأبراج أو حظك اليوم، مشيرًا إلى أنَّ علم الفلك والنجوم والأبراج مجرد توقعات لبعض الأشخاص وحتى لو تحققت في بعض الأحيان.

     
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء علم النفس والاجتماع يكشفون التأثير السلبي لمطالعة الأبراج الفلكية خبراء علم النفس والاجتماع يكشفون التأثير السلبي لمطالعة الأبراج الفلكية



GMT 06:05 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأحد 16 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 05:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج السبت 15 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 10:56 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الخميس 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 09:39 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأربعاء 12 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 05:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الثلاثاء 11أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 06:05 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الاثنين 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 06:07 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 05:46 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج السبت 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca