آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نافيًا حدوث تلك الظاهرة في الشرق الأوسط من قبل

باحث جيولوجي سعودي يؤكد تغيُّر اتجاه البوصلة إثر عاصفة شمسيّة مُقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث جيولوجي سعودي يؤكد تغيُّر اتجاه البوصلة إثر عاصفة شمسيّة مُقبلة

عاصفة شمسيّة
الرياض ـ محمد الدوسري

كشف رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود وعالم الجيوفيزيا، الدكتور عبدالله العمري، أنَّ العاصفة الشمسية المتوقَّع حدوثها الشهر المُقبل، ستغير اتجاه البوصلة، وستتوقف الملاحة الجوية والكهرباء في المكان الذي تقع فيه.وأكد العمري، خلال تصريح صحافي، أنَّ "العواصف الشمسية عبارة عن موجات تنقل الإلكترونات من الشمس إلى البقع الشمسية، وتمرّ بحالتي الهدوء والهيجان، وتقريبًا بينهما ١١ عامًا، والآن الشمس تمرّ بحالة الهدوء الذي يسبق العاصفة".ولفت العمري إلى أنَّ "هذه الظاهرة حدثت في الماضي، ولكن ليس بهذه الضخامة التي توقّعتها وكالة الأبحاث الأميركية ناسا".

وبيّن أنَّ المسافة بين الأرض والشمس ١٥٠ مليون كم، والعاصفة تحتاج إلى 3 أيام لقطع تلك المسافة، مشيرًا إلى حدوث عاصفة العام ٢٠٠٠، وأنه في بعض الأحيان لا يُعلن عن مناطق حدوثها.وذكر أنَّ العاصفة المتوقع حدوثها ستتسبّب في تعطيل شبكات الاتصال، ولكن ليس كما وصفتها "ناسا"، بأنَّ التي ستحدث الشهر المُقبل ستغطي الأرض بظلام دامس.وكانت وكالة الأبحاث الأميركية "ناسا" أعلنت أنَّ العالم سيشهد ثلاثة أيام من الظلام الدامس، وهي أيام ٢١ و٢٢ و٢٣ في كانون الأول/ ديسمبر المُقبل؛ بسبب عاصفة شمسية ستضرب الأرض.

وذكر الدكتور العمري: "حين تحدث العاصفة الشمسية في أي مكان، لن يكون هناك كهرباء أو أي شبكات اتصال، وإنَّ انفجرت البقع الشمسية بحجم كبير، فسوف تغطي الشمس، وسيعمّ الظلام الأرض كلها".وعن توقّع مكانها أكد: "لا أحد يستطيع أنَّ يعلم، لكن لا يعتقد أنَّ الأرض كلها ستكون بظلام دامس، بل بالجزء الذي ستقع عليه العاصفة، وأقدم وأقوى عاصفة كانت قبل ١٥٠ عامًا، وتعطلت بسببها الكهرباء والشبكات البدائية".وأفاد الدكتور العمري بأنَّ "العواصف الشمسية ذات الموجات الكهرومغناطيسية، وأيضًا ستتوقف الملاحة الجوية، وتتغير البوصلة المغناطيسية؛ لأن مركزها في باطن الأرض".
كما نفى حدوث أيّة عاصفة شمسية في الشرق الأوسط في السابق، مبينًا أنها حدثت جميعها في أوروبا وأميركا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث جيولوجي سعودي يؤكد تغيُّر اتجاه البوصلة إثر عاصفة شمسيّة مُقبلة باحث جيولوجي سعودي يؤكد تغيُّر اتجاه البوصلة إثر عاصفة شمسيّة مُقبلة



GMT 06:05 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأحد 16 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 05:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج السبت 15 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 10:56 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الخميس 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 09:39 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأربعاء 12 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 05:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الثلاثاء 11أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 06:05 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الاثنين 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 06:07 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 05:46 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج السبت 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca