آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتبّعت العادات الغذائية عبر التركيب النظائري للريش والعظام

دراسة فرنسية تكتشف الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة فرنسية تكتشف الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية

الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية
لندن - الدار البيضاء اليوم

كان من الشائع أن يُدفن المصريون القدماء مع طيور محنطة كقرابين للآلهة حورس ورع وتحوت، مثل طيور أبو منجل وغيرها من طيور الفرائس من نسور وصقور، والتي يُعتقد أن عددها يصل إلى الآلاف في المقابر الفرعونية. ولكن ظل سؤال مهم يشغل الباحثين المتخصصين، يتعلق بأصل هذه الطيور، وما إذا كان قد تمت تربيتها لهذا الغرض المحدد (مثل القطط) أو تم أسرها في البرية؟دراسة فرنسية نُشرت أمس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، وأُجريت على 20 من مومياوات أبو منجل وطيور الفرائس المسترجعة من مختلف المواقع الأثرية بمصر القديمة والموجودة ضمن مقتنيات متحف ملتقى ليون،أجابت عن هذا السؤال عبر تتبع عادات الأكل لهذه الطيور عبر اكتشاف التركيب النظائري للريش والعظام،حيث وجدوا أن غذاءها متنوع، ولا يمكن أن يكون نظاماً غذائياً يتم الحصول عليه في الأسر

وقام الباحثون بتحليل تركيبات نظائر السترونتيوم المشعة والكربون والأكسجين المستقرة وكذلك محتوى الكالسيوم والباريوم في العظام جنباً إلى جنب مع تركيبة نظائر الكربون والنيتروجين والكبريت المستقرة بالريش.ويقول الباحثون في دراستهم: «افترضنا أنه إذا كانت هذه الطيور قد تمت تربيتها محلياً، فإن الأكسجين المستقر والسترونتيوم المشع والتركيبات النظيرية للكبريت المستقرة ستكون مماثلة لتلك الموجودة في المصريين المتعايشين،وسيكون تباين نظائر الكربون والنيتروجين والأكسجين لديها قريباً أو أقل من المصريين».ولإثبات أو نفي هذه الفرضية، قارن الباحثون التركيب النظائري في مومياوات الحيوانات مع بقايا مومياء بشرية من نفس الفترة،

وأظهرت نتائج القيم النظيرية أن طيور أبو منجل قد تناولت طعاماً من وادي النيل، ولكن مع تشتت نظيري أعلى مما لوحظ في النظام الغذائي للمصريين القدماء، ومن ناحية أخرى تمتعت الطيور الجارحة مثل الصقور والنسور بقيم نظيرية غريبة تتوافق مع سلوكها المهاجر.ومن خلال هذه النتائج، توصل الباحثون إلى أن معظم طيور أبو منجل المحنطة وجميع الطيور الجارحة التي تم تحليلها كانت حيوانات برية تم اصطيادها لممارسات دينية.كانت دراسة قد أُجريت عام 2019 على الحمض النووي للطيور المحنطة، قد أشارت إلى أنها كانت طيوراً مهاجرة، وتضيف الدراسة الجديدة وزناً لهذه النتيجة، كما تشير أيضاً إلى أن المصريين كان لديهم شبكة صيد جائر واسعة لجمع هذه الطيور الجارحة وطيور أبو منجل بالملايين.

 

قد يهمك ايضا:

صور الفضاء تُفجّر مفاجأة سارة عن "مستعمرات" لم يعرف البشر عنها شيئًا

دراسة مُخيفة تكشف قلَّة أعداد الطيور والحيوانات بسبب الصيد الجائر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة فرنسية تكتشف الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية دراسة فرنسية تكتشف الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca