آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تَقليص فترة الصيد جنوب المغرب يَدفع المهنيين إلى التحذٍير من الانتعاش في "السوق السوداء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تَقليص فترة الصيد جنوب المغرب يَدفع المهنيين إلى التحذٍير من الانتعاش في

الصيد البحري
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

يعود مطلب رفع تحديد الكميات المصطادة إلى مقدمة مطالب مهنيي الصيد البحري في المناطق الجنوبية للبلاد؛ فأمام تقليص مدة دخول المهنيين للبحر يشدد المعنيون على ضرورة السماح لهم بتسجيل الصيد كاملا.ويشتكي الصيادون في منطقة جنوب سيدي الغازي (بوجدور إلى غاية الحدود الجنوببة) من خطوة الوزارة وتشجيعها البيع عبر السوق السوداء، مؤكدين استحالة تحديد حجم الصيد وتكبدهم خسائر تقليص مدة دخول البحر وغلاء المحروقات.

ويستبعد المهنيون قدرة السلطات على ضبط عملية البيع في السوق السوداء أو توعية الصيادين بتجنبها، معتبرين أن الظروف الاجتماعية الصعبة ووفرة المنتوج تدفعان بالعديدين إلى اللجوء إلى البيع خارج القانون.

ولتجاوز هذا الأمر، يقترح الصيادون السماح لهم ببيع كل الصيد بطريقة قانونية، خصوصا أن مدة دخولهم البحر أصبحت لا تتجاوز الشهرين بعدما كانت ثلاثة أشهر خلال السنوات الماضية (بداية شهر غشت إلى غاية منتصف شهر شتنبر المقبلين).

وفي السياق ذاته، تحركت الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري لعقد لقاءات مع شركات ومهنيي الصيد والتوقيع على ميثاق يتضمن عقوبات تشمل سحب رخصة الصيد لثلاث سنوات وغرامات مالية في حالة التعامل بالسوق السوداء.

عبد القادر الدويربي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، اعتبر أن المشكل يكمن في توقيف الصيد لفترة طويلة، وهو ما يعني مكوث الشغيلة دون عمل، وعند الاستئناف يتم تحديد كمية الصيد.

ورفض التويربي، في تصريح ، هذه المقاربة، خصوصا بعد الضرر الذي لحق الصيادين في فترة كورونا والراحة البيولوجية، مشيرا إلى أن تحديد الصيد بالكيلوغرام لا يمكن على أرض الواقع.

وسجل المتحدث أن العديد من الصيادين يضطرون للجوء إلى السوق السوداء من أجل بيع الفائض عوض أن يستفيد منه الاقتصاد الوطني، مطالبا الوزارة باعتماد مبدأ التصريح بالصيد كاملا وبيعه بطريقة قانونية.

وشدد المسؤول النقابي ذاته على أن “التوعية ضرورية في صفوف المهنيين رغم صعوبات الاقناع؛ فلا أحد يرمي المصطاد والبيع في الكونطر بوند معمول به في العالم كاملا مع الأسف”، موردا أن “إرادة وقف التهريب تبدأ بالسماح ببيع قانوني للصيد كاملا”.

من جهته، مندوب الصيد البحري بالداخلة، المصطفى أوشكني، قال، في تصريح مقتضب ، إن “تحديد المصطاد أمر قائم ويستند أساسا في وضعه إلى مدة الدخول والمكوث في البحر”.

قد يهمك أيضا

أخنوش يؤكد خطط تطوير قطاع الصيد البحري تحقق 83 % من أهدافها

 

المجلس الأوروبي ينتصر للمغرب ويؤكد مواصلة شراكته في قطاع الصيد البحري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَقليص فترة الصيد جنوب المغرب يَدفع المهنيين إلى التحذٍير من الانتعاش في السوق السوداء تَقليص فترة الصيد جنوب المغرب يَدفع المهنيين إلى التحذٍير من الانتعاش في السوق السوداء



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca