آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تلوث «الوقود الأحفوري» يتسبب بواحدة من كل 5 وفيات في العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تلوث «الوقود الأحفوري» يتسبب بواحدة من كل 5 وفيات في العالم

الوقود الأحفوري
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

أكّدت دراسة نُشرت نتائجها، أمس الثلثاء، أن التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري تسبب بأكثر من ثمانية ملايين حالة وفاة مبكرة عام 2018، أي ما نسبته 20 في المئة من البالغين الذين توفوا في كل أنحاء العالم.وسُجّل نصف عدد هذه الوفيات في الصين والهند وحدهما، في حين توزعت مليون حالة وفاة أخرى على بنغلاديش وإندونيسيا واليابان والولايات المتحدة، وفقاً لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة «إنفايرونمنتل ريسيرتش» العلمية. ويشكّل المزيج السام من الجسيمات الدقيقة المتولدة عن احتراق النفط والغاز، خصوصاً الفحم، سبباً لربع الوفيات على الأقل في ستة بلدان، كلها في آسيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ولاحظ جويل شوارتز، من كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد، وهو أحد معدّي الدراسة، أن «موضوع الخطر الناجم عن حرق الوقود الأحفوري غالباً ما يثار في سياق تناول مسألة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتغيُّر المناخي، ولكن لا تولى أهمية لآثاره الصحية المحتملة».وتوصلت أبحاث سابقة إلى أن تلوث الهواء يقصر متوسط العمر المتوقع بأكثر من عامين، وتُعتَبَر آسيا الأكثر تضرراً، خصوصاً الصين، حيث انخفض متوسط العمر المتوقع أكثر من أربع سنوات، في مقابل تراجع قدره ثمانية أشهر في أوروبا. أما الدراسة الجديدة فضاعفت التقديرات السابقة لعدد الوفيات المرتبطة بالتلوث الناتج من الوقود الأحفوري.

ويتسبب تلوث الهواء (الذي يشمل التلوث الناتج من الطهو أو التدفئة المنزلية) في وفاة سبعة ملايين شخص سنوياً، بينهم 4.2 ملايين ترتبط وفاتهم بالتلوث الخارجي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وهذه الأرقام مماثلة لأحدث البيانات الصادرة عن مرصد «العبء العالمي للأمراض» الذي يرصد أسباب الوفيات حول العالم. وتستند أرقام المصدرين على بيانات الأقمار الإصطناعية والمسوحات السطحية لتحديد تركيزات جسيمات «بي إم 2.5» الدقيقة. لكنها لا تتيح تحديد ما إذا كانت هذه الجسيمات ناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري أو دخان حرائق الغابات، على ما أوضحت خبيرة التفاعلات بين المناخ والكيمياء في جامعة «هارفارد»، لوريتا ميكلي، التي شاركت في إعداد الدراسة. وشرحت ميكلي أن «بيانات الأقمار الإصطناعية توفر رؤية جانب واحد فحسب من الصورة».

قد يهمك أيضا:

 جوتيريش يطالب بـ"تحالف عالمي" للالتزام بانبعاثات صفرية

 تسجيل تركيز قياسي لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث «الوقود الأحفوري» يتسبب بواحدة من كل 5 وفيات في العالم تلوث «الوقود الأحفوري» يتسبب بواحدة من كل 5 وفيات في العالم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca