آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى

ناقلة جانحة
مدريد - سلام الراسي

 نجحت فرق  الإنقاذ في سحب وتفريغ الوقود من ناقلة  جانحة كانت قد اصطدمت بناقلة غاز قبالة جبل طارق قبل أن يتسرب منها زيت الوقود إلى البحر .وقالت السلطات في جبل طارق إن كمية كبيرة من الوقود تسرّبت من السفينة أو إس-35 يوم الخميس. وأضافت السلطات أنه تم نشر حواجز مائية في محاولة لوقف اتساع دائرة التسرب النفطي.ووصف رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، الـ 48 ساعة التالية بأنها "حاسمة".وقالت سلطات جبل طارق، بعد ظهيرة يوم الجمعة، إنه تم تفريغ مجمل الـ 250 طنا من وقود الديزل الذي كان بالسفينة.

وقد بدأوا في سحب 215 طنا أخرى من زيت الوقود الثقيل، والذي يعد من أكثر العناصر المسببة للتلوث.وقال بيكاردو لبي بي سي "أنا قلق للغاية من تسرّب محتمل، ولن يهدأ لي بال قبل تفريغ وإزالة السفينة بالكامل".ولم تسفر عملية التصادم بين السفينة أو إس-35 وناقلة الغاز الطبيعي المسال آدم إل إن جي، التي وقعت في وقت متأخر من يوم الاثنين، عن وقوع إصابات.
وعلى الرغم من تضرّر السفينة أو إس-35 جرّاء التصادم لكنها واصلت الإبحار في خليج جبل طارق، بحسب ما قالت السلطات هناك في اتجاهها إلى عبور المضيق الذي يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي.

وكان ربّان السفينة يريد مواصلة الإبحار، لكن سلطات جبل طارق قررت الجنوح بالسفينة المتضررة صوب ميناء للحيلولة دون غرقها بشكل كامل.وحاولت سلطات الميناء إصلاح جسم السفينة المقاوم للماء لكنه انقسم إلى جزئين. وبحلول يوم الأربعاء بدات زيوت وقود منخفضة الكبريت في التسرب من خزانات وقود السفينة إلى مياه البحر. وتفيد تقارير بأن ربان السفينة تم توقيفه.ورغم الرسوّ بالسفينة على الساحل الشرقي لجبل طارق قبالة خليج كاتالان، أفادت وسائل إعلام محلية أن نفطًا تسرّب حول أقصى الطرف الجنوبي لجبل طارق، فضلا عن وصول التسرب إلى الشواطئ الغربية للجبل.

وقال رئيس الحكومة في جبل طارق: "رغم الضرر الذي سبّبه التسرّب على الشاطئ، وهو مما يؤسف له بكل تأكيد، لكن الكمية المتسربة ليست كبيرة على كل حال، ونحن نأمل أن تتم عملية إنجاز تنظيف آثارها بشكل كامل".ووضعت السلطات الإسبانية قوات خفر سواحلها في حالة تأهب، وأرسلت دوريات لمراقبة وقوع أي تلوث في المنطقة التي تُطلق عليها اسم خليج جبل طارق الإسباني.ونشرت السلطات الإسبانية حواجز مائية لاحتواء التسرّب النفطي، ومدّ طاقمُ غواصة إنقاذ إسبانية يد المساعدة لسلطات جبل طارق في استخدام كاشطات لاستخلاص النفط من سطح الماء.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا بصدد إطلاق صاروخ عامل بالوقود البيئى

الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة تهرب الوقود في الخليج العربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca