آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب ظهور أمراض عديدة تقضي على الأسراب

بريطانيون يحذرون من انقراض النحل بحلول عام 2035

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيون يحذرون من انقراض النحل بحلول عام 2035

انقراض النحل
لندن - كاتيا حداد

حذّر علماء بريطانيون من انقراض النحل بحلول عام 2035، ما يعزز دراسات سابقة حذرت من انقراض النحل أيضًا، نتيجة عوامل عدة أبرزها التغير المناخي واستخدام المبيدات السامة وظهور أمراض تقضي على أسراب النحل.وكانت دراسات قدر حذرت أيضا من النتائج المترتبة على تراجع أعداد النحل، ما قد يتسبب بأزمة غذاء، ذلك أن النحل عنصر أساس في الزراعة كونه يساهم في تلقيح النباتات والأشجار، حتى أن العالم الراحل البرت آينشتاين كان قد ذكر أنه بانقراض النحل يختفي الإنسان عن وجه الأرض بسبب تراجع وانعدام المحاصيل الزراعية.

يذكر أن أمراضًا خطيرة تصيب في كافة أنحاء العالم، فضلا عن رصد ظواهر تؤكد عدم قدرة النحل على الطيران لمسافات طويلة وفقدانه للقدرة التي يتميز بها في تحديد المراعي، وثمة من يعزو هذه الظاهر إلى التغيرات المناخية، فيما أكد آخرون أن بعض الملوثات تؤثر على المستشعرات العصبية الدقيقة التي تساعد النحل على تحديد مساراته في البراري والحقول.

وفي هذا السياق، أوضحت الخبيرة في المحاصيل الزراعية الدكتورة ديانا مروش أبو سعيد، أنَّ "العالم يواجه منذ سنوات عدة ظاهرة انهيار الخلايا تعرف علميا بـColony Collapse Disorder"، مضيفةً أنَّ "ثمة عوامل عدة وراء هذه الظاهرة ولعل أبرزها التغير المناخي فضلا عن استخدام المبيدات الزراعية السّامّة، والفيروسات والتلوّث، وبشكل خاص تلوّث الهواء".

وتعتبر أبو سعيد أنَّ "ظاهرة اختفاء الخلايا لا بد ملاقاتها بكثير من الاهتمام كونها مرتبطة بالإنتاج الزراعي لاسيما لجهة تلقيح الأزهار والتنوع البيئي"، مضيفةً أنَّ "ثمة تحديات تبدأ من إيلاء البيئة اهتمامًا استثنائيًا لاسيما في موضوع المبيدات الزراعية التي تتسبب بانهيار النظم الايكولوجية ومن بينها النحل وما يمثل من حلقة أساسية في دورة الإنتاج الزراعي، مع مراقبة متأنية لأمراض النحل التي تضعف الخلايا، بمعنى مراعاة كل هذه الجوانب لأنه لا توجد معالجة واحدة لهذه الظاهرة".

وبحسب العلماء البريطانيين في دراستهم الأخيرة، فهم يؤكدون أنَّ العدو الرئيسي لحشرة العسل هذه، هو المسقمة ceranae Nosema ceranae وهو نوع من الطفيليات التي تصيب النحل وينشط نتيجة التغيرات المناخية في العالم، وحاليًا منتشر في بريطانيا وقد ينتقل إلى بقية الدول الأوروبية.

كما أنَّ من أعدائها أيضًا فيروس "Colony collapse Disorder" المنتشر في إسرائيل، وكذلك المبيدات الكيميائية المستخدمة في الزراعة.

أما في روسيا، فأوضح رئيس اتحاد مربي النحل، ارنولد بوتوف، أنَّ الوضع اعتيادي، ولكنه يشير إلى أنَّ تحويل مساحات واسعة من المروج إلى أراضي زراعية تحتاج إلى معالجتها بالمبيدات، يسبب قلقًا لدى مربي النحل، لأن المروج هي المصدر الرئيسي الذي يحصل النحل منه على الرحيق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يحذرون من انقراض النحل بحلول عام 2035 بريطانيون يحذرون من انقراض النحل بحلول عام 2035



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca