آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشرطة الإنجليزية فتحت تحقيقًا بعد تعرضها للاعتداء بيومين

هيئة الـ"BBC" تؤكد عدم حسم تشريح جثمان الطالبة المصرية مريم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هيئة الـ

طالبة الهندسة المصرية مريم عبد السلام
القاهرة - مينا جرجس

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية، إن تشريح طالبة الهندسة المصرية في بريطانيا جثمان مريم عبد السلام، والتي توفيت بعد ثلاثة أسابيع من تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، لم يكن حاسما. 

وأوضحت الـ"بي بي سي" أن مريم توفيت الأربعاء الماضي، بعد تعرضها للهجوم فى نوتنجهام بـ 20 فبراير/ شباط، وقالت الشرطة إن المزيد من الاختبارات، ستجرى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الاعتداء ووفاتها.  

وأعلنت "BBC"، أن الفتاة (17 عامًا)، التي ألقى القبض عليها للاشتباه في اعتدائها، على مريم لا تزال حرة بعد خروجها بكفالة، وقالت شرطة نوتنغهام، إن مريم "تعرضت للكمات مرات عدة " بينما كانت تنتظر حافلة خارج مركز فيكتوريا في شارع البرلمان.

وفي بيان، قالت الشرطة إن مريم استقلت حافلة لكن تتبعتها "نفس المجموعة من النساء اللاتي كن يهددنها ويسيئن لها قبل نزولهن من الحافلة".

وقالت مستشفى تابعة لجامعة نوتنغهام إن "المراجعة الأولية لهذه الحالة المأساوية لا تشير إلى أى حادثة كبيرة غير متوقعة، ومع ذلك سنفحص مخاوف العائلة بشكل كامل"، وأوضحت شقيقة مريم، ملك مصطفى 16 عاما، لبي بي سي، إن أختها ولدت بنصف قلب وفي حديثها عن الهجوم ، قالت: "لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعرفون إنها مصابة بمرض في القلب".

وقالت الشرطة إنها تضع في الاعتبار أن يكون للهجوم على مريم مصطفى، والذي أثار غضبا في مصر دوافع عنصرية، وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأحد، أن محمد مصطفى والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام التي توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات في نوتنغهام، قال إن الشرطة لم تبدأ تحقيقاتها إلا بعد يومين من الاعتداء، وهذا التأخير كان معناه عدم تمكنهم من التحدث إليها قبل الدخول في غيبوبة.

وأوضحت الصحيفة أن مريم، التي ولدت بنصف قلب، انهارت بحافلة في نوتنجهام بعد تعرضها لهجوم في 20 فبراير/ شباط، على أيدي مجموعة من الفتيات، ولكنها توفيت الأربعاء الماضي.

وقال محمد: "هناك شيء خاطئ عندما يشهد أشخاص، هجومًا ولا يطلبون الشرطة..اتصلت بهم في اليوم التالي وبعدها بيوم، وحينها أرسلوا ضابطا للتحدث إلينا".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الـbbc تؤكد عدم حسم تشريح جثمان الطالبة المصرية مريم هيئة الـbbc تؤكد عدم حسم تشريح جثمان الطالبة المصرية مريم



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca