آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحت عنوان "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2016"

تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف

مجموعة البنك الدولي
عمان - المغرب اليوم

أكد تقرير لمجموعة البنك الدولي تحت عنوان "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2016"، بأن المُعوِّقات القانونية أمام النهوض الإقتصادي بالمرأة منتشرة على نطاق واسع، تمنعها من تولِّي وظائف مُعيَّنة، تُقيِّد حصولها على الائتمان، وتحرمها من الحماية من العنف في الكثير من الإقتصادات حول العالم.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن المعلومات التي إحتواها التقرير عن المساواة بين الجنسين في الأردن شملت الحقوق الدستورية، والكوتا النسائية، والفوارق بين حقوق النساء المتزوجات وغير المتزوجات، وتقاسم المسؤوليات في إطار الزواج، وإستخدام الملكية، والوصول للعدالة "المحاكم"، وحوافز العمل، والحصول على الوظائف، وحماية النساء من العنف.

ويتضمن الدستور الأردني نصًا على عدم التمييز إلا أنه لا يشير الى "النوع الاجتماعي" بشكل واضح، كما يتضمن الدستور نصًا آخر على المساواة، ولا يؤخذ بعين الإعتبار القانون العرفي في حال كان هنالك إنتهاكات بشأن عدم التمييز والمساواة، فيما يؤخذ بعين الإعتبار قانون الأحوال الشخصية في حال كان هنالك إنتهاكات من هذا القبيل.

وأكد التقرير على أن للنساء الأردنيات "كوتا" في البرلمان "10%" وهي حاليًا 11.5%، وفي مجالس البلديات "25%"، في حين لا يوجد "كوتا" في مجالس إدارة الشركات أو في قوائم المرشحين للبرلمان أو للمجالس البلدية.

وتضيف "تضامن" بأن التقرير قارن بين حقوق النساء المتزوجات وغير المتزوجات، وفيما إذا كن يتمتعن بنفس حقوق الرجال، فأشار الى أن كل من النساء المتزوجات وغير المتزوجات لا يمكنهن التقدم للحصول على جوازات سفر بنفس الطريقة التي يتقدم بها الرجال، كما لا يمكنهن منح الجنسية لأطفالهن كالرجال. وإختلفت النساء التزوجات عن غير المتزوجات بشأن الخروج من المنزل بنفس طريقة خروج الرجال فغير المتزوجات يمكنهن ذلك أما المتزوجات فلا يمكنهن، وبشأن الحصول على وظيفة بنفس طريقة حصول الرجال فغير المتزوجات يمكنهن ذلك أما المتزوجات فلا يمكنهن.

وتساوت النساء المتزوجات وغير المتزوجات بإمكانية حصولهن بنفس طريقة حصول الرجال على هوية أحوال مدنية والسفر خارج البلاد والتوقيع على العقود وتسجيل مشاريعهن الخاصة وفتح الحسابات البنكية.

وأضاف التقرير فيما يتعلق بنظام الملكية الزوجية، بأن ملكية كل من الأزواج والزوجات منفصلة وتتم إدارتها من مالكها الأصلي، ولا يوجد أحكام خاصة تنظم ملكية منزل الزوجية، كما لا ينص القانون على تقييم المساهمات غير النقدية للزوجات، إلا أن لكل من الأزواج والزوجات حقوق متساوية في ملكية العقارات. ولا يوجد للأبناء والبنات حقوق إرثية متساوية، كما لا يوجد حقوق إرثية متساوية لكلا الزوجين على قيد الحياة.

وأكد التقرير بشأن الوصول الى العدالة "المحاكم"، على أنه لا يعترف بمحاكم القانون العرفي فيما يعترف بمحاكم قانون الأحوال الشخصية، كما أنه لا تعامل شهادات النساء أمام المحاكم كشهادات الرجال، هذا ويبلغ عدد قضاة المحكمة الدستورية 12 قاضيًا ولا يوجد من بينهم أية إمرأة، كما لا ترأس النساء المحكمة العليا. كما لا يوجد محكمة للمطالبات الصغيرة ذات إجراءات سريعة.

وفيما يتعلق بحوافز العمل للنساء، فقد أكد التقرير على أنه لا يتم الإقتطاع لمصاريف رعاية الأطفال من الضرائب، كما لا يوجد تخفيضات ضريبية أو اعتمادات محددة لكل من الرجال والنساء، غير أن رعاية الأطفال مدعومة حكوميًا كما أن التعليم الإبتدائي مجاني وإلزامي. ولكن الحكومة لا تقدم للعائلات إعانات لأطفالها، ولا يعطي أصحاب العمل للعاملين والعاملات إجازات لرعاية الأقارب المرضى.

وتحصل النساء المتزوجات العاملات على إجازة أمومة مدتها 70 يومًا تتحملها الحكومة أو القطاع الخاص بنسبة 100%، وفي مجال المساواة في العمل، فإن القانون لا يفرض الأجر المتساوي عن الأعمال ذات القيمة المتساوية بين النساء والرجال، كما لا ينص القانون على عدم التمييز بين الجنسين عند التوظيف، ولا يمنع على أصحاب العمل الإستفسار عن الحالة الاجتماعية لطالبي الوظائف من النساء، كما أن فصل النساء الحوامل من العمل غير ممنوع، ولا يحصل الآباء والأمهات على أوقات دوام مرنة أو دوام جزئي.

وتحصل النساء العاملات على ساعات رضاعة، وتعمل النساء بعد إجازات الأمومة في وظائف مساوية لتلك قبل الإجازة، ولا يمكن للنساء العمل ليلًا بنفس ساعات عمل الرجال، كما لا يمكنهن الحصول على نفس الوظائف، ولا يمكن للنساء العمل كالرجال في الأعمال الخطيرة أو رفع الأحمال الثقيلة أو العمل في المصانع أو التعدين، إلا أنه يمكنهن العمل في مجال الإنشاءات، ويبلغ سن التقاعد للنساء 55 عاماً وللرجال 60 عاماً، ويحق لكلا الجنسين الحصول على التقاعد المبكر عند سن 50 عامًا.

وأشار التقرير في مجال حماية النساء من العنف، إلى وجود قانون للحماية من العنف الأسري "وهو قانون الحماية من العنف الأسري لعام 2008 والذي تم إلغاءه"، إلا أن القانون لم يحدد عقوبات واضحة للعنف الأسري، ولا يغطي العنف الجسدي أو الجنسي أو العاطفي أو الإقتصادي، غير أنه يحمي أعضاء الأسرة ولا يحمي الأزواج والزوجات السابقين أو الشركاء الحميمين غير المتزوجين.

ويتضمن القانون أوامر الحماية من العنف الأسري إلا أنها لا يتضمن إخراج الجاني من المنزل لكنها تفرض عدم التواصل مع المجني عليهن/عليهم، كما يوجد محكمة متخصصة وإجراءات خاصة لقضايا العنف الأسري.

وفي إطار التحرش الجنسي، فقد أكد التقرير على وجود نصوص قانونية وعقوبات لمرتكبي جرائم التحرش الجنسي، إلا أن ذلك غير موجود بمجال التحرش الجنسي في مكان العمل ولا في المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة.

وبخصوص الزواج المبكر، فإن السن القانوني للزواج في الأردن هو 18 عامًا لكلا الجنسين مع وجود إستثناءات، وزواج الأطفال ممنوع إلا أنه غير معاقب عليه.

والقانون لا يجرم صراحة الإغتصاب الزوجي، كما لا يمكن للزوجة أو الشريك الحميم التقدم بشكوى رسمية، ومرتكب جريمة الإغتصاب يعفى من العقاب إذا كان متزوجاً من الضحية أو إذا تزوجها "علمًا بأنه تم إلغاء المادة 308 من قانون العقوبات الأردني بعد صدور هذا التقرير".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca