آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت أن الأعمال التي تُديرها السيدات أقل عرضة للمقاضاة

دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض

سيدات في مكتب العمل
ويلينغتون - المغرب اليوم

أكّدت دراسة جديدة أجرتها جامعة أوكلاند النيوزيلاندية، أن وجود المزيد من النساء في مناصب قيادية في الشركات، يُمكن أن يساعد على إنقاذ كوكب الأرض.

ووجدت الدراسة أن الشركات التي لديها مزيج أكثر توازنًا من الرجال والنساء في مجلس إدارتها، حققت تقدمًا واضحًا في حماية البيئة، مقارنة بالشركات التي يسيطر على إدارتها الرجال.

واكتشف الباحثون أن الأعمال التي يديرها عدد أكبر من النساء، كانت أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.

ويُمكن رفع الدعاوى القضائية البيئية لأي تجاوزات مخالفة للقانون، بما في ذلك تجاوز حدود انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، أو تلويث إمدادات المياه.

وحللت دراسة جامعة Adelaide، ما يعادل 1893 دعوى قضائية بيئية أقيمت ضد 1500 من أهم الشركات التي حققت أرباحًا في الولايات المتحدة، بين العامي 2000 و2015.

وشملت القائمة شركات التكنولوجيا العملاقة "أمازون" و"أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، وكذلك شركة "Alphabet Inc".

ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%.

و يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.

وتقول مُعدة الدراسة، الدكتورة تشيلسي ليو، إن تفسير النتائج يكمن في أدوار الجنسين في المجتمع، كما أن "نظريات التنشئة الاجتماعية والأخلاقيات الجنسية، توحي بأن الفتيات يبدين اهتماما أكبر بالآخرين، ما يمكن أن يعزز اتخاذ القرارات البيئية في مجالس الإدارة".

وأوضحت الدراسة أن مجالس الإدارة ذات التنوع الأكبر، يمكن أن تتخذ قرارات جماعية أفضل، لأن لديها مجموعة واسعة من وجهات النظر.

وقالت ليو، إن "وجود مجموعة من وجهات النظر يمكن أن يؤدي إلى تحسين السياسة البيئية للشركات، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من التعرض للدعاوى البيئية".

وتوفّر النتائج، الدعم، لتكليف نظام الحصص بين الجنسين في مجالس إدارة الأعمال.

ويُمكن مع تحوّل المسؤولية البيئية للشركات إلى قضية اجتماعية أكثر أهمية، أن تكون لهذه الدراسة آثار هامة على صناع السياسة والمستثمرين والمدراء، وفقًا للباحثة ليو. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca