آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

كانت رمزًا للتحرر لحركة سافرايتس في بريطانيا قبل 100 سنة

نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة

حرية ركوب الدراجات في الطرق العامة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الصحافية داون فوستر عن تلك الحوادث التي تعرضت لها خلال قيادتها للدراجة، قائلة "فأنا اذكر اخر ثلاث مواقف تعرضت لهم وهم: عندما كنت أسير في الطريق وفتح رجل نافذة سيارته وقال لي "كرسي محظوظ" وكان يشير الي كرسي الدراجة، ومرة اخري وقف احدهم بالسيارة امامي وقال لي الا ترغبين في سيارة بدلا من ذلك، ومرة ثالثة عندما ضايقني احدهم وانا اتسكع على شاطي النهر. كانت تلك الحوادث ثلاثة حوادث بسيطة إلى حد ما، لم أعط الكثير من الاهتمام، حتى أن بعض المحادثات جعلتني أدرك أن التحرش الجنسي الخبيث هو الفاتورة التي تدفعها الاناث لراكبي الدراجات في لندن. إلى أن قامت الصحفية داون فوستر مرة واحدة برسم كل من تجاربها - والتي تضمنت ان احدهم ضربها بسيارته وهي تنتظر في إشارات المرور - على المدونة الخاصة بها 101 وانكيرز، غمرت مع ردود من النساء الذين تحدثوا عن تعرضهم للمضايقات والصفع والقاء أشياء عليهم.

كما يكرس عامود "مدن الجارديان" مقالا أسبوعا لتغطية ركوب الدراجات، حيث اننا نريد أن نعرف ما يواجهه النساء في جميع أنحاء العالم الذين يستخدمون الدراجة للوصول إلى المدرسة، او للعمل أو لمجرد التسلية. في حين أن مستوى التحرش الجنسي للركاب الإناث في لندن قد يكون امر مخيف أو خارج وضعه، في بعض أجزاء من العالم أنه امر مزعج للنساء الذين يقومون بركوب الدراجة.

وفي إيران، أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي فتوى تقول إنه لا يسمح ولا يجوز للنساء  بركوب الدراجات في الأماكن العامة. وفي المملكة العربية السعودية تقتصر النساء على ركوب الدراجات حول الحدائق التي يراقبها الرجال. وفي أجزاء أخرى من العالم، تعوق المرأة الوصمة الاجتماعية. وفي طاجيكستان، اشارت النساء بأنهن سيواجهن مشاكل في العثور على زوج إذا تم رصدهن على العجلة، بل إنهن قد يفقدن عذريتهن إذا سقطن، وهي أسطورة لا تزال سائدة في بعض أركان الإنترنت.

في جميع أنحاء العالم، من لوس انجلوس الى لندن، لا يزال فكر الرجل الابيض يهيمن على مجتمعات ركوب الدراجات. وفي حين لا توجد أرقام عالمية عن عدد النساء اللواتي ينتقلن، يقول الخبراء إن التوازن بين الجنسين بين راكبي الدراجات هو انعكاس لطرق آمنة. في البلدان التي تحصل على حق، مثل الدنمارك وهولندا، تمثل النساء أكثر قليلا  حيث أن النساء حوالي (55٪) من راكبي الدراجات. في المملكة المتحدة هذا الرقم ينخفض ​​إلى 27٪، و 25٪ في الولايات المتحدة. في حين يمكن معالجة هذه المشاكل مع بنية تحتية أكثر ذكاء وحوافز ركوب الدراجات، التي من الممكن أن تقاتل وصمة عار أكثر صعوبة.

هذا لا يعني أن الناس لا يحاولون. ففي طاجيكستان، يتحدى عدد قليل من الرواد القواعد الاجتماعية ويستخدمون الدراجات لعلم المهمات والوصول إلى المدارس. في أوغندا تدعي حملة الدراجات أماندا نغابيرانو أن هناك حاجة لدفع معين للحصول على حرية النساء لركوب الدراجات "إذا كانت الأسرة لديها سيارة واحدة، فأن تلك السيارة تكون للرجل في المنزل. وهذا يجعل المرأة تعتمد على ذلك "، كما قالت الجارديان.

وتذكرنا وجهة نظرها أيضا بأن الدراجة كانت رمزا للتحرر لحركة سافرايتس في المملكة المتحدة قبل 100 سنة، مما يوفر الاستقلال - وسيارة لإخراج رسالة الحملة - لأولئك الذين ربما يكونون محاصرين في المنزل. أما بالنسبة لمحاولات أكثر حداثة لدمج النساء في عالم الرجال الذين يرتدي ليكرا باهظة الثمن، في لوس انجليس تعتبر اوفرين سيكوس طاقم راكبي دراجات تتكون من النساء الذين يقولون أن ثقافة ركوب الدراجات هي في الغالب ثقافة الذكور البيض ..

تقوم تلك المجموعة بتنظيم ركوب الدراجة السنوية خلال المدينة يدعون الي ركوب أكثر انتظاما. يقولون أن لكثير منهم، الدراجات التي تعتبر الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الشوارع.

كيف يتم ذلك بالنسبة لك؟
نود أن نسمع قصصك. هل تعترف بتجارب هؤلاء النساء؟ هل سبق لك أن تعرضت للمضايقة على الطريق؟ هل، تعرضت مثل الفتيات في طاجيكستان، خلال أي وقت مضى وقال لك احدهم لا يجب ركوب الدراجات؟ إذا كان الأمر كذلك، نود أن نعرف الأسباب التي ادت الي ذلك. إذا كنت جزءا من الجهود لمساعدة النساء لركوب الدراجات نحب أن نسمع عن تلك أيضا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة نساء حول العالم ينادين بحرية ركوب الدراجات في الطرق العامة



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 01:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد خالد موسى يعلن ندمه على إخراج مسلسل "قلب العدالة"

GMT 08:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أرجوك أستاذي لا تؤاخذنا بذنب السفهاء منا

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الباز يقدّم عرضًا عن منتدى شباب العالم في "90 دقيقة"

GMT 11:10 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

19 قتيلاً و1339 جريحًا حصيلة حوادث السير في أسبوع

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017

GMT 18:57 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور جورجي مبهر في قصر جينيفر لوبيز بأناقة عصرية مميزة

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 05:58 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طُرق تنسيق الملابس الجلد في شتاء 2021

GMT 05:22 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مُفيدة في اختيار غرف نوم عصرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca