آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مُستعدِّة لدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مُقابل تنفيذ فِكرتها

بريطانيَّة تبحث عن طريقة لوضع شَعر والدتها على فستان زفافها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيَّة تبحث عن طريقة لوضع شَعر والدتها على فستان زفافها

تصميم خاص لفستان زفاف
لندن ـ كاتيا حداد

تبحث سيّدة من مدينة بريستول، 61 عاما، والتي تُفضّل عدم الإفصاح عن هُويتها، عن مُصمّم أزياء يساعدها في تصميم فستان باستخدام شَعر والدتها المُتوفّاة، والذي جمعته على مدى 4 أعوام، وهي مستعدة أن تدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مقابل تنفيذ فِكرتها.

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن السيدة نشرت إعلانا عبر موقع تصميم الأزياء "Sewport"، معترفة بأن طلبها غريب، وكتبت: "أبحث عن شخص يعيد تصميم فستان زفاف والدتي الذي يعود إلى العام 1953، ارتدته حين تزوجت والدي، وتوفيت والدتي مؤخرا، وأريد أن أعيد إحياء تذكار يخصّها، وهذا الثوب سيحقق ما أريد، ومع ذلك، أريد شخصا متخصصا في مواد القماش، ليقوم بشيء غريب جدا"، مضيفة: "اكتشفت أن والدتي مريضة في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت بدأت في جمع شَعرها، لم أكن أعلم سبب ذلك، والآن أعتقد بأنني أعلم".

ويتضمّن الطلب رسما تخطيطيا للثوب، وتريد الفتاة وضع شعر والدتها على الياقة والأكمام والخصر والجوانب، ولفتت إلى أنها تودّ أن يكون الفستان جاهزا بحلول أغسطس/ آب 2019 لمناسبة ذكرى وفاة والدتها.

وقال بوريس هوداكيل، مؤسّس موقع "سويت بورت"، إن "معظم طلبات التصميم يتم جمعها من قبل الشركات المصنعة في غضون 6 ساعات، نتعامل مع تصاميم غريبة ورائعة يوميا، لكن هذه هي الموضة".

ويعدّ شعر الإنسان مادة مخادعة لاستخدامها كنسيج، إذ قالت أليكس بيزيت، وهي مصممة أزياء سابقة في متحف لندن للتصميم: "من الصعب استخدام شعر الإنسان كألياف لصنع الملابس، إذ لا يكيف الشعر مع تقنية النسيج التي نملكها اليوم.. لقد تطلب الأمر الكثير من البحث ولا يزال؛ للوصول إلى الجودة لصنع مادة قابلة للارتداء".

وأضافت بيزيت: "الشعر مليء بالكيراتين، وليس به الرابط الطبيعي الذي يمتلكه الصوف، مثل السنانير المجهرية التي تساعد المادة على أن تكون مستقرة وقوية، لكنني أتعاطف مع قرار المرأة، والتي قررت عدم الكشف عن هويتها"، ولفتت: "استخدام شعر الإنسان غالبا ما ينظر إليه على أنه أمر غير أخلاقي، بسبب التاريخ السابق في أوروبا، فقد استخدم النازيون شعر اليهود المقتولين لصنع أشياء مختلفة خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضا بسبب ارتباطه بأكل لحوم البشر".

وأوضحت بيزيت: "لكن في بعض الأحيان يعد رمزا روحيا، حيث في العصر الفيكتوري كان من الطبيعي تحويل شعر أحد يحبّه أو فقده إلى أشياء مثل المجوهرات أو القيام بارتدائه كحلى على الملابس بعد وضعه في ربطة من الجلد، أعتقد بأن هذا الفستان سيكون بمثابة عملية عاطفية إلى حد ما، وربما غريبة، لكنها ستجعل لباسها مميزا، ويمنحها علاقة فريدة مع والدتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيَّة تبحث عن طريقة لوضع شَعر والدتها على فستان زفافها بريطانيَّة تبحث عن طريقة لوضع شَعر والدتها على فستان زفافها



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca