آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد العلماء بضرورة توعيتهن باحتمالية عدم الإنجاب منها

تجميد البويضات ظاهرة جديدة للعازبات ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجميد البويضات ظاهرة جديدة للعازبات ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية

معظم السيدات غير المتزوجات يجمدن بويضاتهن
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن معظم السيدات غير المتزوجات يجمدن بويضاتهن؛ لتجنب إنجاب أطفال من رجل غير مناسب، وليس لأسباب طبية، وكشفت البيانات التي نشرت في مجلة "الخصوبة البشرية Human Fertility" أن الدافع الأكثر شيوعا هو الرغبة في تجنب "ذعر الأبوة والأمومة".
وذكرت صحية "دايلي ميل" أن العلماء حذَّروا من أن العيادات الخاصة بهذه العمليات بحاجة إلى أن تكون أكثر وضوحا بشأن احتمال إنجاب هؤلاء السيدات أطفال من البويضات المجمدة.

وقالت الدكتورة كايلي بالدوين أستاذة في لورين كولي، من مركز أبحاث الاستنساخ في جامعة دي مونتفورت "إن 31 سيدة جمَّدت بويضاتهن لأسباب اجتماعية.
وسُئلت المشاركات، 84% منهن غير متزوجات، لماذا اختاروا القيام بذلك، وكيف وجدوا التجربة، وما هي المعلومات التي قدموها عن الإنجاب  في نهاية المطاف من البويضات المجمدة، بالنسبة للأغلبية، كان عدم وجود شريك أو وجود شريك غير راغب في الالتزام بالأبوة هو السبب الأكثر شيوعا لتجميد البويضة.
ووصفت بعض السيدات العملية بأنها تمنحهم المزيد من الوقت للعيش من دون ضغط عملية البحث عن الشريك المناسب، أما آخريات قلن إنه لا يريدن أن يستخدمن بويضاتهن المجمدة أبدا، وأعربن عن رغبتهن في الحمل بطريقة طبيعية مع شريكهن المستقبلي.

ولفتت الكثيرات إلى أن العملية كانت صعبة عاطفيا بالنسبة لهن؛ لأنهن في الأساس لم يرغبن في تجميد بويضاتهن، وبدلا من ذلك، إنجاب الأطفال مع شريك ملتزم.
وما يثر القلق، هو أن المعلومات المتاحة عن النساء اللواتي يرغبن في تجميد بويضاتهن غير كافية، كما قالت جميع النساء تقريبا إن العيادات التي اتصلن بها غير قادرة على تقديم تقدير لاحتمالية الحمل في المستقبل من بويضاتهن المجمدة.

وكان هناك نقص في المناقشة التفصيلية مع الأطباء حول عمليات ونتائج ما بعد التجميد، كما أن النساء اللواتي كان متوسط أعمارهن عند التجميد 37 عاما، لم يتم إعطاؤهن معلومات محددة عن العيادة أو العمر المحدد للعملية، ومع تزايد أعداد النساء اللواتي يفكرن في تجميد البويضات، خاصة في أوروبا، يدعو مؤلفو الدراسة إلى بذل المزيد من الجهود لدعم النساء اللواتي يمررن بهذه العملية.

وقالت الدكتورة بالدوين "في حين أن عدد النساء اللواتي يجمدن بويضاتهن يبقى صغيرا، فإن الكثير منهن يفكرن الآن في هذا الخيار كوسيلة لتوسيع نافذة الوقت التي يتعين عليهن فيها متابعة الأمومة الجينية".

وتتحمل العيادات التي توفر هذه التقنية مسؤولية دعم عملية صنع القرار عن طريق تزويد النساء اللواتي يستفسرن عن تجميد البويضات بمعلومات تفصيلية حول احتمال تحقيق الحمل خاصة بسنهن عند التجميد.

وتوضح الدكتورة بالدوين "علاوة على ذلك، ينبغي إبلاغ النساء بالتكاليف والمخاطر، فضلا عن المتطلبات البدنية والعاطفية لتجميد البويضات وأي علاج لاحق للتلقيح الصناعي، يجب أن تكون العيادات أيضا على دراية بالاحتياجات العاطفية المحددة للنساء اللواتي يتعرضن لتجميد البويضات، وسط وجود عدم دعم من الشريك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجميد البويضات ظاهرة جديدة للعازبات ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية تجميد البويضات ظاهرة جديدة للعازبات ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca