آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا تلعب الفتيات دورًا كبيرًا في المنظّمات الإجراميّة

العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة

العصابات النسائية
لندن ـ كاتيا حداد

لاتزال ظاهرة العصابات النسائية المنظمّة، التي انتشرت في الولايات المتحدة الأميركيّة، غائبة في الشوارع البريطانية إلى حد كبير.

وكشف نائب مدير مركز العدالة الاجتماعية البريطاني إدوارد بويد، عقب دراسة أجراها المركز، في آذار/ مارس الماضي، عن العصابات النسائية في الشوارع البريطانية، أنَّ "الفتيات لا تلعبن دورًا رئيسًا في عصابات الشوارع البريطانية، ولكن ضمن علاقتهم الجنسية بالذكور أفراد العصابة، قد يتم استغلالهن جنسيًا، كما يتم استخدامهن في تخزين الأسلحة والمخدرات، لأنهن أقل عرضة للتفتيش من طرف الشرطة، ولكن عصابات الفتايات على غرار الولايات المتحدة غير موجودة حتى الآن في الشوارع البريطانية، بالأحرى نادرة".

في المقابل، تشهد الولايات المتحدة، انتشارًا واسعًا للظاهرة، على الرغم من أنَّ العنف المسلح ليس شيئًا جديدًا، حيث قتلت، في نيسان/أبريل الماضي، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا. استهدفتها عصابة نسائية مدججة بالسلاح.

وتمّ قتل غاكيراه بارنز، والتي كانت أحد أعضاء عصابة "ليل سنوي" النسائية، بعدما شاركت في 20 جريمة قتل، منذ أن التحقت بها في سن الـ14، وفي 10 نيسان/أبريل 2014، قتلت بثلاث رصاصات في الصدر والرقبة والفك، على يد مسلحين مقنعين، وقبل أيام من مقتلها نشرت صورة لها على موقع "أنستغرام"، وهي تحمل مسدس "ماغنوم 357".

وكانت حياة بارنر وحشية، وكذلك موتها. ففي الخيال الأميركي انتشرت ظاهرة العصابات النسائية على مدى الأعوام العشر الأخيرة، لاسيما في المناطق التي تعاني من الظلام.

ولم تعد تقتصر هذه العصابات فقط على إخفاء الأسلحة أو الاصطياد والخطف، ولكنها الآن وصلت إلى القتل والانتقام، تمامًا كما تفعل العصابات المكونة من الذكور.

وفي حكاية أخرى لفتاة أميركية، التحقت بالعصابات النسائية، وهي شاي غوردان (29 عامًا)، كشفت أنّها "التحقت بالعصابة عندما كانت في سن 14. وشاركت في الأعمال الانتقامية شرق هارلم، في فترة الثمانينات والتسعينات. ودخلت السجن في سن 19، وخدمت ستة أعوام، بتهمة "القتل غير المتعمد".

وتقوم الولايات المتحدة ببناء جمعيات خيرية، لمساعدة الفتيات الراغبات في تركت العصابات. وتساعدهن على بدء حياتهن من جديد، عبر توفير الوظائف وغيرها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca