آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليبيا تشهد أزمة تربوية خطيرة فطلابها بلا كتب مدرسية والنائب العام يحبس وزير التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليبيا تشهد أزمة تربوية خطيرة فطلابها بلا كتب مدرسية والنائب العام يحبس وزير التعليم

مليون ونصف طالب عامهم الدراسي من دون كتب مدرسية،
طرابلس -الدار البيضاءاليوم

في سابقة خطيرة في تاريخ ليبيا، بدأ نحو مليون ونصف طالب عامهم الدراسي من دون كتب مدرسية، هذه الأزمة انتهت بحبس وزير التعليم.
وأمر النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، رئيس جهاز المباحث الجنائية، بضبط وإحضار عادل جمعة عمر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وكيل وزارة التعليم السابق، وموسى محمد المقريف وزير التعليم الليبي، وإبراهيم علي الدبيبة، مستشار رئيس الحكومة الليبية.
وقال الصور في خطابه، الذي يحمل الرقم الإشاري 1-8-65381، إن الإجراء جاء ضمن التحقيقات الجارية بخصوص عدم توفر الكتاب المدرسي في المدارس والمخازن، وجراء استغلال المناصب والصفات للابتزاز وتداخل الوظائف والمهام.
وعبر حسابه الرسمي، أكد مكتب النائب العام الليبي، أن "الصور" كان وجه بمباشرة التحقيقات إزاء أزمة اقتناء الكتاب المدرسي؛ وما ترتب عنها من آثار صارت على تماس مع انتظام العملية التعليمية، وبحسبان الكتاب المدرسي أحد أهم ركائز النشاط الوظيفي الذي يستهدف رفع مستوى وكفاءة الفئات التعليمية.
ووجه النائب العام، بمباشرة إجراءات التحقيق لغرض استجلاء الظروف والملابسات التي صاحبت إجراءات التعاقد على طباعة وتأمين الكتاب المدرسي من قبل جهة الإدارة؛ واستيضاح الأسباب التي حالت دون توفيره في آجال لا تصطدم مع المواعيد المحددة لبداية السنة الدراسية وانتهائها، بحسب البيان.
وتابع البيان، أنه إنفاذاً لتعليمات المستشار النائب العام؛ باشر عضو النيابة المحقق إجراءات التحقيق التي استهلها بسماع شهادة وزير التخطيط وعدد من القائمين على تسيير العملية التعليمية؛ ومن بين عدة إجراءات أخرى، أخصها استجواب وزير التعليم.
وانتهت النيابة العامة، الإثنين، إلى الأمر بحبس وزير التعليم احتياطياً، على ذمة التحقيق، لارتكابه واقعة الإهمال في أداء الواجب المسند إليه، وممارسة عمل من أعمال الوساطة والمحسوبية والإخلال بمبدأ المساواة، بعد إبداء رغبة الوزارة في التعاقد على طباعة وتوريد الكتاب المدرسي.
وشغل غياب الكتب المدرسية من المخازن، الرأي العام الليبي في الأيام الأخيرة بشكل كبير، لعدم قدرة الحكومة على توفيرها، ما جعل كثير من أولياء الأمور يلجأون لشراء الكتب المستعملة لأبنائهم.
ومن جانبه، أكد نائب مدير مركز المناهج التعليمية الليبي، محمود الوندي، في تصريحات صحفية، أن النائب العام يفتح تحقيقا في ملابسات تأخر توريد الكتاب المدرسي.
وتابع أنه تم استدعائه من قبل مكتب النائب العام للتحقق فيما يُتداول عبر وسائل الإعلام، بخصوص تأخر الكتاب المدرسي، وأن سبب تأخر الكتاب المدرسي هو تجريد المركز من صلاحياته، وإحالة صلاحية توريد الكتاب لوزارة التربية والتعليم من قبل وزارة التخطيط.
واستدرك أنه حتى لو أعيد الاختصاص للمركز فمن الصعب أن يُورّد الكتب في فترة قريبة إلا إذا تدخلت الحكومة على أعلى المستويات، وأن المتوفر حتى الآن في مخازن الكتاب المدرسي من السنوات السابقة لا يفي إلا بـ 10% من الاحتياج.
ومنذ نحو أسبوع فاجأ جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس الليبيين بنبأ القبض على رئيس الوحدة التخزينية طرابلس المركز بمصلحة المرافق التعليمية وهو في طريقه لبيع كتب مدرسية بأعداد كبيرة والتي قام بسرقتها من المخازن.
وانتشر في الأوساط الليبية مؤخرا شراء الكتب المدرسية القديمة الخاصة بالأعوام السابقة للتعويض عن نقص الكتب المدرسية الجديدة في المدراس.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات

 

تنسيق استراتيجي بين تونس والجزائر بشأن القمة العربية ولمواجهة الإرهاب واحتواء أزمة ليبيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تشهد أزمة تربوية خطيرة فطلابها بلا كتب مدرسية والنائب العام يحبس وزير التعليم ليبيا تشهد أزمة تربوية خطيرة فطلابها بلا كتب مدرسية والنائب العام يحبس وزير التعليم



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca