الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
وضعت المؤسسات التعليمية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بروتوكولا صحيا لمواجهة انتشار الجائحة، لا سيما مع ظهور المتحور “أوميكرون” سريع الانتشار.
ووجهت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات تعليمات إلى مديري المؤسسات التعليمية قصد الاستعداد لمواجهة الانتشار الملحوظ للوباء بعد نهاية العطلة الدراسية الحالية.
وينتظر أن يتم ضمن الإجراءات الاحترازية الخاصة منع تجمعات التلاميذ خلال ولوجهم وكذا مغادرتهم الفضاءات التربوية، إلى جانب تنظيمهم بالساحات وتفادي الازدحام.
كما أصدرت الأكاديمية الجهوية ذاتها تعليمات بحصر عدد التلاميذ المشاركين في الأنشطة التربوية والرياضية والفنية التي تنظم بالمؤسسات التعليمية، والحرص على عدم الاكتظاظ خلالها.
ودعت الآباء والأمهات إلى تشجيع الأبناء التلاميذ على الإقبال على التلقيح من أجل تشكيل مناعة ضد فيروس “كورونا”.
وتأتي هذه الخطوة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات عقب إغلاقها مؤسسة تربوية خاصة بعد اكتشاف حالات للإصابة بفيروس “كورونا”.
وكان قد جرى نقل تلميذين من المؤسسة الخاصة الموجودة بعين السبع إلى مستشفى محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية، لنيل العلاجات والخضوع إلى الحجر الصحي؛ بينما بدأ سريان قرار إغلاق أبواب المؤسسة التعليمية منتصف نهار الخميس.
ودخلت السلطات على مستوى الدار البيضاء في اتخاذ تدابير احترازية لمواجهة تفشي جائحة كورونا، حيث شرعت في حملات تعقيم بعدد من الأحياء.
وأمام هذا الوضع، فقد دعت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية الدار البيضاء سطات إلى إعداد وحدات عزل للمصابين بالمرض بكل المندوبيات الإقليمية بجهة الدار البيضاء-سطات.
وكانت المديرية الجهوية سالفة الذكر قد دعت المندوبيات الإقليمية التابعة لها إلى الشروع في تجهيز وتهيئة الوحدات الاستشفائية الخاصة بالمرضى والحالات المشكوك في إصابتها بفيروس “أوميكرون”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر