آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البعض يلجأ إلى المساجد للاستفادة من الإضاءة الدائمة

طلاب الثانوية العامة في غزة تنقذهم الشموع من أزمة انقطاع الكهرباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلاب الثانوية العامة في غزة تنقذهم الشموع من أزمة انقطاع الكهرباء

طلاب الثانوية العامة في غزة تنقذهم الشموع
غزة ـ المغرب اليوم

تعيش آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة حالة من الإحباط الشديد في ظل انقطاع التيار الكهربائي، عشية شروع أبنائها في تقديم امتحانات الثانوية العامة، التي ستبدأ السبت. وقال ماجد أبو سمحة (46 عاما)، الذي يقطن في حي بركة الوز، غرب مخيم المغازي للاجئين، إنه اشترى ثلاث لمبات إضاءة تعمل بالشحن لتأمين إضاءة معقولة في غرفة نجله صهيب، الذي سيكون ضمن آلاف الطلاب الذين سيقدمون امتحانات الثانوية العامة، في الوقت الذي ينقطع فيه التيار الكهربائي. وأضاف ماجد لـ«الشرق الأوسط» إنه على الرغم من وجود مولد كهربائي في المنزل، إلا أنه من الصعب جدا تشغيله أكثر من خمس ساعات متواصلة، علاوة على أن هدير المولد المزعج يقلص من قدرة صهيب، على التركيز أثناء دراسته. وأكد ماجد أنه في ظل زيادة فترة انقطاع التيار الكهربائي، فإنه يحرص على عدم مغادرة المنزل منذ حلول الليل، لكي يتولى توفير الإضاءة المناسبة لنجله البكر. ويذكر أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون منذ عام 2006 من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في اليوم، بسبب عجز محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن توفير التيار الكهربائي لقصور طاقتها الإنتاجية ولعدم توفير الوقود المستخدم في تشغيلها بشكل كاف. ويشار إلى أن النقص في الوقود المستخدم في تشغيل محطة توليد الكهرباء هو أحد مظاهر الحصار الذي يعانيه قطاع غزة. وقد دفع انقطاع التيار الكهربائي الكثير من طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة لمواءمة أنماط حياتهم في مسعى لتقليص تأثير ذلك على قدرتهم على الدراسة والتحصيل. إيمان العودة، التي تقطن مخيم المغازي، قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تحرص على جعل فترة نومها تتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، وذلك لاستغلال الوقت المتبقي في الدراسة والتحصيل. وتضيف إيمان أنه «على الرغم من أن عائلتها تملك مولد كهرباء، فإنها لا تفضل استخدامه إلا في حالات الضرورة القصوى بسبب الصوت المزعج الذي يخرج منه والذي يقلص من قدرتها على التركيز، وهو ما حدا بها إلى جعل فترة نومها خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي». ونظرا لأن هناك عددا كبيرا من العائلات لا تملك مولدات كهربائية، فإن العائلات التي تملك المولدات تقوم بمدها بالتيار الكهربائي الذي يكفي لإضافة غرفة بشكل كامل، بحيث يتمكن الطالب من الدراسة أثناء انقطاع التيار الكهربائي. وفي بعض الحالات، فإن عائلات تقوم بفتح أبوابها أمام أبناء جيرانها من طلاب الثانوية العامة للدراسة أثناء انقطاع التيار الكهربائي نظرا لأن عائلات هؤلاء الطلاب لا تملك مولدات كهربائية.
وفي حالات كثيرة يتوجه الطلاب، الذين لا تملك عائلاتهم مولدات كهربائية لباحات المساجد، حيث إن المساجد مزودة بمولدات ضخمة، تكون عادة موجودة في طابق تحت الأرض، مما يقلص إلى حد كبير من حدة الضوضاء المنبعثة منها، حيث يتمكن الطلاب من المطالعة في الفترات التي تفصل بين الصلوات، سيما بعد الفجر وبين صلاة المغرب والعشاء، وبعد العشاء. وفي كثير من الأحيان تبدي أسر المساجد تفهما إزاء معضلة هؤلاء الطلاب، وتقوم بإطالة مدة تشغيل المولدات حتى بعد صلاة العشاء من أجل تمكين الطلاب في الحي الذي يوجد فيه المسجد من المطالعة، حيث إنه غالبا ما يتجمع طلاب القسم العلمي في نفس الجهة من المسجد، وطلاب الفرع العلمي في الجهة الأخرى. وفي كثير من الأحيان يتطوع بعض المدرسين من رواد المسجد بتقديم خدمات لهؤلاء الطلاب من خلال شرح بعض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الثانوية العامة في غزة تنقذهم الشموع من أزمة انقطاع الكهرباء طلاب الثانوية العامة في غزة تنقذهم الشموع من أزمة انقطاع الكهرباء



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca