آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة منهج "الصف الرابع الابتدائي" في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة منهج

وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

جدل واسع لم يتوقف حول المناهج الدراسية الجديدة في مصر، إذ عبر كثير من أولياء الأمور عن انزعاجهم من كثافة المعلومات المقدمة في المرحلة الابتدائية، فيما اعتبر آخرون أن المواد الجديدة تقدم محتوى تفاعليا جيدا، ينمي مهارات وقدرات الطالب المعرفية.وبين رافض ومؤيد، شغلت هذه القضية المصريين في محطات عدة، بداية مع الإعلان عن تغيير مناهج التعليم عام 2016، ثم مع وضع إطار عام لمناهج التعليم عام 2017، وبدأ القلق يتصاعد مع التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة في عام 2018 في مرحلة الروضة.

وفي بداية العام الدراسي الجاري، اشتعل الجدل مجددا بعدما اشتكى أولياء أمور من كون مناهج العلوم والرياضيات بالصف الرابع الابتدائي تقدم معلومات غزيرة، لا تلائم الأطفال في هذه المرحلة العمرية.في المقابل، قال آخرون إن المناهج الجديدة مترابطة رغم صعوبتها، وتقدم معلومات تساعد الطلاب على الفهم والتفاعل والارتباط بالواقع، بعيدا عن المعلومات النظرية الصماء، إذ يتم تدعيم المناهج الجديدة بمحتوى تفاعلي يقدمه موقع بنك المعرفة الذي دشنته الحكومة المصرية مؤخرا.

وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، انتقلت القضية إلى أروقة مجلس الشيوخ المصري، حيث ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، الأحد، أزمة مناهج الصف الرابع الابتدائي مع ممثل وزارة التربية والتعليم.ويقول النائب ناجح جلال، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشيوخ، إن اللجنة ناقشت ممثل الوزارة حول مدى ملاءمة المناهج للعمر العقلي للطفل، وهل يناسب المحتوى التعليمي المدة الزمنية للفصل الدراسي الأول.

ويضيف جلال أن من بين محاور النقاش، التساؤل حول تدريب المعلمين على المنهج الجديد، إذ يرى أن المدرسين مظلومون في هذه الأزمة لأن المناهج وصلتهم قبل بداية الفصل الدراسي مباشرة، فلم يكن الوقت كافيا للتدريب أو الاطلاع المعمق عليها.ويتابع: "أعتقد أنه في العام المقبل ستكون الأمور أفضل من الوضع الحالي"، ورغم ذلك يرى جلال أن مستوى المناهج أكبر من العمر العقلي للأطفال في هذه السن، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة تقييم.

ويكشف البرلماني المصري أن لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تنتظر خلال الأيام المقبلة تقريرا من وزارة التربية والتعليم بخصوص القضايا التي تم نقاشها، ومنها المناهج، والعجز الذي تشهده أعداد المعلمين.وفي مناسبات عدة، أعلنت وزارة التربية والتعليم على لسان الوزير طارق شوقي أن المناهج تم إعدادها بمعايير دولية لتوفير مستوى تعليمي مواز للطالب في سنغافورة والولايات المتحدة.وفي حديث تلفزيوني سابق، قال شوقي إن مصر تقدمت في التصنيف العالمي للتعليم حوالي 20 أو 25 مرتبة وفقا لمؤشر المعرفة العالمي، بعد التطورات الجديدة التي طرأت على نظام التعليم في البلاد.

وأشار الوزير إلى إشادة الأمم المتحدة بتطوير التعليم المصري، قائلا: "منذ 3 سنوات تتابع جميع المؤسسات الدولية ما يحدث في نظام التعليم بمصر، سواء في المراحل الأولى من التعليم أو المرحلة الثانوية".وفي تعليق حديث على الجدل المثار حول صعوبة أسئلة امتحانات الصف الرابع الابتدائي، قال الوزير المصري عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "توضيح مهم: السؤال الشائع عما إذا كانت أسئلة رابعة ابتدائي اختيار من متعدد أو مقالية لا يعود على هذا السن الصغير ولا يجب طرحه".وتابع قائلا إنها "أسئلة قصيرة متنوعة ونرجو أن نتذكر أن الهدف من هذه التقييمات هو قياس مستوى الطالب حتى نستطيع مساعدته على تعلم أفضل، وليس الحصول على الدرجات".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قرارات عاجلة وجديدة من طارق شوقي قبل بدء العام الدراسي بينها "منصة تعليم"

وزير التعليم المصري يؤكد أن امتحانات الثانوية العامة المقبل إلكترونية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca