آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول "النظام الأساسي للتربية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول

شكيب بنموسى
الرباط - الدار البيضاء

التقى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الأربعاء، النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، وذلك في إطار الاجتماعات المخصصة لتدارس مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.وعقدت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية وممثلو وزارة التربية الوطنية 18 اجتماعا، من 16 مارس الماضي إلى 25 يوليوز الجاري، من أجل تدارس مشروع النظام الأساسي. ويأتي اللقاء المنعقد أمس كخطوة لتقييم ما أنتجته الاجتماعات السابقة.

وحضر اللقاء كل من النقابات الأكثر تمثيلية، ومدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية.وفي هذا الإطار، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إنه “خلال جميع الاجتماعات المنعقدة، تم فقط نقاش أمور أولية حول النظام الأساسي”، مفيدا ضمن تصريح لهسبريس بأنه “إلى حدود الساعة، لا يوجد لا مشروع ولا مسودة”.

وتابع قائلا: “عبرنا عن رأينا فيما يخص وجود تراكم مشاكل نساء ورجال التعليم”، موردا أنه تمت المطالبة بإيجاد أداة لتتبع ورصد المشاكل المطروحة والعمل على إيجاد حلول لها، سواء تعلق الأمر بمشاكل مركزية وطنية أو مشاكل آلية التسويات المالية، وكذلك المشاكل في الجهات والأقاليم.وشدد الإدريسي على أن “حل هذه المشاكل هو الذي يمكن أن يضمن الاستقرار”، مبرزا أنه “خلال الاجتماع، تم كذلك طرح ملف أساتذة التعاقد”، وقال: “أعلمنا الوزير أن المقترحين اللذين جاءت بهما الوزارة غير كافيين ليكون النظام موحدا ووحيدا وموحِدا لجميع الفئات”، معتبرا أن الوزارة “تساهم في خلق الثنائية: أطر الأكاديميات، أي المتعاقدين، وأطر وزارة التربية الوطنية الذين يسمون بالرسميين”.

وتابع الإدريسي بأنه “يجب أن يكون النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأساسي موحدا ويحافظ على مكتسبات نظام 2003، وينص على التحفيز المادي والمعنوي لرد الاعتبار للوظيفة التعليمية في قطاع يجب أن يكون من أولوية الأولويات”.وتم خلال اللقاء الاتفاق على استئناف الاجتماعات بداية شتنبر المقبل “للبت في النقاط غير الواضحة والخلافية”، يكشف الإدريسي، موردا أن “بنموسى أكد خلال الاجتماع رغبة وزارته في إصلاح المنظومة، وأنه فيما يهم التمويل فالحكومة لها استعداد وفق الإمكانات المالية للبلاد”.

قد يهمك ايضاً

نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية

وزارة التربية الوطنية تحتفي مع إنوي بالفائزين في المرحلة الثانية من البرنامج التربوي «inwi Challenge»

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول النظام الأساسي للتربية لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول النظام الأساسي للتربية



GMT 07:43 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ طرق ذكية لديكور حديقة المنزل باستخدام الأخشاب

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 08:35 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

أمور على الرجل أن يفعلها للحفاظ على مظهر أنيق

GMT 02:29 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة إيما روبرتس تبدو رائعة في فستان مشرق باللون الوردي

GMT 03:24 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

مي عمر تتمنى العمل مع زوجها المخرج محمد سامي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ناشر عطور يصيب شابة بحروق خطيرة في وجهها

GMT 07:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تجذب الأنظار بفستان باللون الأسود

GMT 10:30 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

هزة أرضية بقوة 3,2 درجات تضرب إقليم مكناس في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca