آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنه قد يكون مرهقًا وصعبًا للعائلات التي ليس لديها جهاز كمبيوتر

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

التعليم عن بعد
الرباط - الدار البيضاء

أصبح عام 2020 بالنسبة للعديد من الآباء الآباء والأمهات عاما لجهل أطفالهم يلجاون إلى التعليم في المنازل. في بروكسل، ميالي أم لثلاثة أطفال. بعد عمليات الإغلاق تحولت ميالي إلى معلمة بدوام جزئي داخل بيتها، تدرس أطفالها الفنون البصرية والموسيقى، وهي تعتقد أنها كانت تجربة ثرية مكنتها من أجل البقاء لفترة أطوال مع اطفالها.

وقالت ميالي كلارك، "لقد سمح لنا التعليم بالمنزل بقضاء المزيد من الوقت مع الأطفال وبطريقة فيها كثير من الاسترخاء" على حد قولها مضيفة " كنت أستمع إلى بودكاست أذاعته مدرسة في هارفارد حول شركات الصيد وجمع الثمار التي عملت عادةً من 15 إلى 17 ساعة في الأسبوع. بينما نعمل نحن ما بين 40 و 60 ساعة في الأسبوع فنقضي القليل من الوقت مع أطفالنا وعائلاتنا".

تظهر دراسة لليونسكو أن التعليم في المنزل يمكن أن يكون مرهقًا وصعبًا، خاصة بالنسبة للعائلات التي ليس لديها جهاز كمبيوتر أو لديها أطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة.

في وقت سابق من شهر آذار/مارس، اعتبر مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -ومقره بيروت- أن "بقاء الأطفال في المنازل بسبب تفشي فيروس كورونا لا يعني أن يكفوا عن التعلم، وأن الأهل هم المعلم الأول والأكثر أهمية، وأن بإمكان الأهل دعم أطفالهم بشتى الطرق لتعويض ما يفوتونه في المدرسة"

في بلجيكا ، تتبع العديد من الأمهات خطى ميالي. وفقًا لوزارة التعليم الفلمنكية ، زاد التعليم المنزلي بنسبة 33٪ هذا العام. وفقًا للوزير الفلمنكي، بين ويست، "يضمن الدستور التعليم في المنزل، لكننا نعتقد أنه من مصلحة الطفل أن يذهب إلى المدرسة" موضحا أن " أفضل تعليم يكون في الفصول الدراسية مع مدرسين محترفين ومتحمسين ".

إليزابيث مدونة ومعلمة منزلية بدوام كامل في فلوريدا. وهي تدعم التعليم داخل المدارس لكنها تعتقد في الوقت نفسه أن "التعليم المنزلي أكثر مرونة وأكثر ملاءمة لعائلتها" وتقول إليزابيث نيوكامب " معظم الذين يدافعون عن التعليم في المنزل لا يرفضون نظام التعليم بأكمله بل يعتقدون فقط أن هناك طرقًا أخرى للتلقي" مشددة في الوقت نفسه "أعتقد بصدق أن التعليم من المنزل، يوفر المزيد من المرونة والقيمة لوقت الطفل.. إن إمكانية السماح للطفل بالقراءة طوال فترة ما بعد الظهيرة أمر رائع، فمرحلة الطفولة قصيرة جدًا وفي وضع ما ما سيضطر الأطفال إلى استخدام وقتهم للإنتاج بوفرة، يبدو أنه أمر رائع أن نمنح الأطفال فرصة لصقل مواهبهم الإبداعية".

ستكون فترة الخروج من إجراءات الإغلاق وفرض القيود المتعلقة بمحاربة كورونا، الاختبار الحقيقي لمدى نجاعة التعليم بالمنزل، حيث إن العائلات هي التي ستقرربعد ذلك الطريقة المثلى التي تناسب تلقي المواد التعليمية الخاصة بأطفالهم حين نتجاوز تداعيات الأزمة الصحية الراهنة.

قد يهمك ايضا:

طلاب أتراك يدرسون على جبل ارتفاعه 2500 متر بسبب ضعف الإنترنت

مواقف محرجة وأساليب غشّ جديدة في صفوف التعليم عن بعد

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca