لجنة النموذج التنموي تنفتح على التلاميذ فى المغرب للتعبير عن مشاكلهم

وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مراسلة داخلية إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حول مساهمة المتعلمات والمتعلمين في بلورة النموذج التنموي الجديد حول "مغرب الغد".وأوضحت الوزارة أنه في إطار عمل لجنة النموذج التنموي وسياستها القاضية بالانفتاح على جميع المؤسسات والهيئات والقوى الحية، وبتنسيق تام مع وزارة التربية الوطنية بغية إشراك المتعلمات والمتعلمين في التعبير عن مشاكلهم، سواء في الحياة العامة أو الدراسية، تقرر أن يتم تنظيم استشارة بالوسط المدرسي حول آفاق تنمية المغرب، على شكل مسابقة إبداعية يشارك فيها تلامذة الجذع المشترك بالثانويات التأهيلية تحت شعار "مغرب الغد"، انطلاقا من تحرير موضوع يتضمن تصور المشارك للنموذج التنموي الذي يحقق طموحاته المستقبلية.

وأوردت الوزارة أن لجنة مركزية مشتركة مكونة من ممثلي الوزارة وممثلي اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي هي من ستشرف على انتقاء أجود 20 موضوعا يلامس القضايا الجوهرية للتنمية في المغرب، على أن تراعي المواضيع مجموعة من المعايير انطلاقا من تعزيز التصور لـ "علاقة المدرسة بمحيطها الاقتصادي والسوسيو-مهني باعتبارها آلية ناجعة لتحقيق التنمية وضمان استدامتها"، وملامسة الموضوع لـ"مجالات التنمية في أبعادها الشمولية للبلاد والمقترحات الممكنة لتجويدها وتطويرها".التصور الخاص بالنموذج التنموي الذي سيقدمه التلاميذ يجب أن يتضمن أيضا كيفية استثمار التكنولوجيات الحديثة في رسم مدرسة الغد، و"يعكس العلاقة القائمة بين حقوق الإنسان والديمقراطية والإنصاف وتكافؤ الفرص والتنمية المستدامة"، مع ربط التصور الخاص بالنموذج التنموي بـ "الثوابت الأساسية للمغرب المتعدد القائمة على التعدد والانفتاح".العروض المنتقاة من طرف اللجنة المشتركة ستكون 20 موضوعا على المستوى الوطني، و24 موضوعا يراعي تمثيلية الجهات، بمعدل موضوعين عن كل جهة، على أن يتم إجراء مقابلات عن بعد مع 44 تلميذا/ة الذين سيتم انتقاؤهم خلال الأسبوع الأول من شهر ماي 2020، علما أن الاختيار النهائي سيكون لـ10 أعمال على المستوى الوطني، و12 عملا على مستوى الجهات، بمعدل واحد عن كل جهة، من أجل إدراجها ضمن ملحقات التقرير النهائي للجنة.

قد يهمك أيضًا:

منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

الألمانية تتخطى الفرنسية كونها الأكثر طلبًا من قبل أصحاب العمل بالمملكة المتحدة