آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

خلق قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم المغربية الأولي والرياضة، القاضي بتحديد سن ولوج مهنة التعليم في 30 سنة جدلا واسعا في صفوف المقبلين على المباراة، بالإضافة إلى اعتماد الانتقاء الأولي بناء على الميزات المحصل عليها في الباكالوريا والإجازة.ومن أجل إخماد فتيل الغضب العارم الذي زحف نحو الشارع للتنديد بهذا القرار الذي وصفه الراغبين في ولوج المباراة بالإقصائي و”الظالم”، سارعت وزارة التعليم إلى الخروج بتصريحات رسمية لعدد من مسؤوليها بالأكاديميات لتقديم التوضيحات والشروحات اللازمة بشأن المستجد.

وفي هذا السياق أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوسف بلقاسمي، أن تحديد السن الأقصى كشرط لولوج مهنة التعليم، ليس خصوصية المنظومة التعليمية بالمغرب، مؤكدا أن هذا الشرط معمول به في عدد من الدول التي تتوفر على منظومات تربوية متطورة.جاء ذلك خلال حلوله ضيفا على النشرة المسائية بالقناة الثانية، حيث شدد على أن تحديد سن التوظيف في مهنة التعليم ليس خصوصية وزارة التربية الوطنية بل هناك قطاعات أخرى اعتمدت نفس الشرط، مشددا أن تحديد السن الأقصى في 30 سنة جاء بناء على مجموعة من الأهداف. 

وعبر نشطاء ومنظمات مدنية عن رفضهم للقرار، كما خرج المئات من طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، يوم الجمعة والسبت، في مسيرة احتجاجية رفعت شعارات رافضة للقرار.وأثار القرار الكثير من الجدل، واستنكرته فعاليات مدنية،  التي طالبت بالإلغاء النهائي لكافة الشروط الاقصائية المعلن عنها بمباراة أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، مع فتح المباراة في وجه الجميع دون قيد او شرط في إطار الوظيفة العمومية.

ويرى مهتمون بالموضوع أن قرار وزارة التربية الوطنية بـ”السابقة الخطيرة”، و أنه يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية الذي حدد سن المترشحين ما بين 18 و45 سنة.ويرى محللون سياسيون أن القرار  يخالف الشرعية القانونية، ويمس ببعض المبادئ الدستورية، كالمساواة أمام القانون ومبدأ تكافؤ الفرص، وأنه خارج المفاهيم الدستورية وخارج السياق الاجتماعي والسياسي الذي نعيشه اليوم والذي يعقد آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة.

قد يهمك ايضا :

النقابات تنتقد "غياب التشاور"‬ وتلاقي بنموسى لسحب شرط "30 سنة"

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca