آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط مسلسل متواصل من الاحتجاج والتصعيد ضدّ النظام

إقرار "التعاقد" يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من "عدم الاستقرار الوظيفي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إقرار

وزارة التربية الوطنية
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

لم يثنِ اللغط المصاحب لها كل موسم دراسي وزارة التربية الوطنية عن معاودة فتح الترشيحات لمباريات التعاقد، معلنة تشبثها الصريح بخيار "أساتذة الأكاديميات"، المصادم لها منذ سنوات مع النقابات والتنسيقيات القطاعية. وعلى الرغم من الاحتجاجات الكثيفة التي تصاحب خطوة مباشرة "المتعاقدين" للعمل، فإن الوزارة دأبت على الاحتفاظ بشكل مباريات الأكاديميات، عوض صيغة الوظيفة العمومية المعروفة، والتي يراها الأساتذة مطلبا رئيسيا يكفل عودة المياه إلى مجاريها.

ويخوض الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 85 ألف أستاذ، الذين جرى توظيفهم بين سنوات 2016 و2020، مسلسلاً متواصلاً من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، ويطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

وللعام الخامس تواليا، تمضي الوزارة الوصية على قطاع التعليم شيئا فشيئا لتكريس نظام العقدة على الدوام؛ فيما يبقى رهان كثير من الوزارات الأخرى نقل التجربة إلى صفوف قطاعاتها، في حالة استكانة الاحتجاجات التي تربك مواسم العمل كثيرا.

بلال داود، منسق احتجاجات المتعاقدين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أورد أن خطوة الوزارة مرفوضة مطلقا، وكل ما في الأمر هو أنها تستغل البطالة المستشرية في صفوف حاملي الشواهد لفرض واقع مر على جميع الخريجين.

وأضاف داود، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأوضاع الاجتماعية السيئة للعديد من الشباب تدفعهم إلى سلك هذه الطريق، مؤكدا أن خطة الإبقاء على التعاقد ليست سوى تكريس لمزيد من الهشاشة واللااستقرار الوظيفي.

وأكمل الفاعل النقابي تصريحه قائلا: "هناك رغبة حثيثة من أجل خوصصة التعليم واستمرار عملية التسليع"، متسائلا عن مصير وظائف التعليم التي كانت تتم بشكل اعتيادي، ورافضا عقود الإذعان التي تحارب الأستاذ والمنظومة التربوية

وقد يهمك ايضا:

إضراب في وزارة التربية الوطنية المغربية

إغلاق 3 مدارس بمدينة تمارة بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف الأساتذة والتلاميذ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار التعاقد يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من عدم الاستقرار الوظيفي إقرار التعاقد يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من عدم الاستقرار الوظيفي



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca