آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ المدرسة تعاني من انحطاط القيم مما يؤدي إلى انتشار العنف داخلها

وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية المغربي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية المغربي، أن "تجاوز المدة الزمنية التي رسمتها حكومة سعد الدين العثماني لتطبيق وبروز نتائج القانون الإطار الخاص بالتعليم يعني إخفاقها في المسؤولية التي أسندت إليها"، واصفا القانون الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا، بـ"خارطة الطريق الدائمة، والتي ستمكن المغرب من تحقيق إقلاع في قطاع التعليم". 

أمزازي، الذي تحدث السبت في ندوة عقدتها مؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، أضاف أن "الإصلاحات السابقة رسمت مدة زمنية؛ لكن مع الأسف لم تحترم. ولعل خير دليل هو وضع أفق 20 سنة لتعميم التعليم الأولى على مختلف ربوع المغرب، لكن انقضت الفترة، ولا يزال المطلب ملحا إلى يومنا هذا".  

وأوضح المسؤول الحكومي أن "المؤسسات التعليمية الخصوصية عليها بدورها أن تواكب أوراش الإصلاح المهمة، باعتبارها شريكا أساسيا للمدرسة العمومية"، مطالبا إياه بـ"الانفتاح على العالم القروي، وتوفير فرص التمدرس ضمن منظومته بشكل مجاني للمحتاجين"، وزاد: "على الجميع العمل على إرجاع الثقة التي فقدها الناس في المنظومة". 

وأشار أمزازي إلى أن "المدرسة المغربية تعاني من انحطاط كبير في القيم، وذلك هو السبب الأول في انتشار العنف داخلها، وممارسات مخلة في محيطها"، مشددا على "ضرورة تضافر الجهود من أجل تدارك الواقع، والثقة هنا ملقاة بكثرة على الأساتذة الذين يلعبون دورا مهما، رغم كل ما يطالهم من تجاوزات صادرة عن البعض". 

وأكد الوزير الحركي أن "الكلفة المالية التي رصدت لإصلاح التعليم تتمثل في 20 مليارا حسب التقديرات الأولية؛ لكنها عادت لتصبح 14 مليارا في وقت لاحق"، موضحا أن "المغرب سيواجه مصيره؛ فالفشل غير مقبول". 

وزاد الوزير الوصي على قطاع التعليم رادا على الانتقادات التي طالت تأخر القانون الإطار من سنة 2015 إلى 2019: "أنتم تعرفون الظرفية السياسية الحرجة التي مرت منها البلاد، خلال هذه الفترة". 

ولفت أمزازي الانتباه إلى أن "الهدف من كل الإصلاحات التي بوشرت هو إعادة المدرسة المغربية إلى السكة الصحيحة"، مشددا على أن "قضية التربية تتجاوز قطاع التعليم، وبالتالي وجب تضافر الجهود لتحقيق المنشود، خصوصا على مستوى بعض المناطق التي تعاني خصاصا مهولا في المدارس والموارد البشرية". 

وأكمل أمزازي، في تعليقه على قطاع التعليم العالي، أن "السياق الحالي يكشف أن العديد من الأساتذة الجامعيين يحالون على التقاعد؛ وهو ما يفرض تحدي تجويد الخلف"، مطالبا طلبة قسم الدكتوراه بمختلف الجامعات المغربية بـ"إعداد أطروحات مهمة، بقيمة علمية عالية".

قد يهمك ايضا
الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف

الجامعة الوطنية للتعليم تستنكر التعويضات التي يتلقَّاها مصحح الامتحانات الإشهادية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca