آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكدن أن برلين تم تعريبها و70% من الأطفال يعانون من مشاكل لغوية

معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم

طلاب مدارس ألمانية
برلين - المغرب اليوم

كشفت مديرة إحدى المدارس الألمانية في حي نويكولن البرليني أن غالبية التلاميذ الجدد في مدرستها لا يتحدثون الألمانية في منازلهم، ما يؤثر على إتقانهم للغة الألمانية وينعكس بالتالي على مستواهم التعليمي.

دقت إحدى مديرات المدارس في حي نويكون البرليني ناقوس الخطر بسبب قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم. وأضافت آستريد-زابينه بوسه 61 عاماً بالقول: "لقد تعربت مدرستنا!". وتنقل صحيفة "بيلد" الألمانية عن بوسه قولها إن مدرستها استقبلت هذا العام 103 أطفال في الصف الأول، ولم يكن بينهم سوى طفل واحد من والدين ألمانيين، وفي مدرستين آخرتين في الحي الذي يقطنه قرابة 330 ألف شخص، لا يوجد سوى طفلين يتحدثون الألمانية مع عائلاتهم.

وتوضح بوسه أنه في إحدى صفوف مدرستها، يتحدث 15 تلميذاً العربية، واثنان التركية، وواحد الإسبانية، وآخر الكرواتية، وتلميذ ثالث التايلندية.

وتنقل الصحيفة الألمانية عن المعلمة الألمانية قولها إنه "من الصعب الحديث عن جيل مندمج ثالث من المهاجرين، إذ يعمد أغلب المهاجرين على الزواج من بلدانهم الأصلية، وبالتالي لا يتحدثون الألمانية" كي يعلموها لأطفالهم.

كما تلعب بنية المحيط الاجتماعي للتلاميذ دوراً في عرقلة اندماج الجيل الثالث من المهاجرين في مدارس حي نويكولن البرليني. وتسببت شروط  الحصول على المساكن الاجتماعية الكثيرة في هذا الحي البرليني وحصر الأحقية في أصحاب الدخول المنخفضة، في بقاء هذا الحي حكرا على فئات اجتماعية معينة وبالتالي فقد ازداد عدد العائلات الفقيرة من أصول مهاجرة الساكنة في هذا الحي، ما يقلل من احتكاك أطفالها بنظرائهم الذين يتحدثون الألمانية كلغة أم. وينحدر أغلب الأطفال الذين تتحدث عنهم المدرسة الألمانية من أحد الأحياء التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي.

وتجد بوسه أن الوضع بات "لا يُحتمل" لكنها تضيف في الوقت ذاته: "لست من الأشخاص الميالين إلى الشكوى، لكن علينا وضع الآليات التي تعيد الوضع إلى نصابه. السياسيون مسؤولون عن حقبة ما من الزمن، على عكس المدرسة التي تكون مسؤولة عن أجيال متعددة. لا يمكن تجاهل هذه المشاكل".

وبحسب الصحيفة الألمانية فإنه على الرغم من أن 88 بالمائة من التلاميذ الجدد في نويكولن هذا العام زاروا روضة الأطفال قبل المدرسة، إلا أن 70 بالمائة منهم يعانون من مشاكل لغوية، وهو ما دفع إدارة المدينة إلى تقديم 180 درساً أسبوعياً لمساعدة تلاميذ مدرسة بوسه في التغلب على المصاعب اللغوية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم



GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 18:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 06:56 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أنغام تتعاقد على حفلة جماهيرية في القاهرة الجديدة

GMT 05:30 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

باميلا أندرسون تتحدى التقدم في العمر في إطلالاتها

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق منافسات الخيل الرابع على كأس الرويس الأربعاء

GMT 18:32 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" يؤكد أن المواد الإباحية الأكثر تفاعلاً لدى المصريين

GMT 09:56 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

مذكرة جديدة بشأن شروط إنشاء الشركات الإعلامية في المغرب

GMT 04:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

GMT 03:35 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فندق "شانغريلا" قرية البري من أفضل أماكن الإقامة أبو ظبي

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca