آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قُتلت إثر إصابتها في الرأس أثناء مواجهات بين منشقين والشرطة

"الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد" يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الصحافية الأيرلندية الشمالية ليرا ماكي
دبلن ـ المغرب اليوم

أعلنت مجموعة جمهورية منشقة هي "الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد"، الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل الصحافية الأيرلندية الشمالية ليرا ماكي، خلال أعمال شغب في لندنديري الأسبوع الماضي.

وجاء في بيان للمجموعة تلقته صحيفة "آيريش نيوز"، أن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد "يقدّم اعتذارنا الخالص والصادق لشريكة وأسرة وأصدقاء ليرا ماكي التي قٌتلت".

وقضت ليرا ماكي (29 عامًا) إثر إصابتها في الرأس ليل الخميس، أثناء مواجهات بين جمهوريين منشقين والشرطة في حي "كريغان" في ثاني أكبر مدن أيرلندا الشمالية، المعروفة أيضا باسم "ديري".

وفيما أقرت المجموعة بالمسؤولية، فإنها حاولت تبرير أفعالها بالقول إن الصحافية قُتلت خلال هجوم على "قوات عدوة"، متهمة الشرطة بإثارة أعمال الشغب التي سبقت مقتلها، وقال البيان "أثناء مهاجمة العدو، قُتلت ليرا ماكي بشكل مأسوي عندما كانت تقف إلى جانب القوات العدوة".

وأضاف البيان "ليل الخميس وفي أعقاب مداهمة في كريغان من جانب قوات التاج البريطاني المدججة بالسلاح مما أثار أعمال الشغب، نشر الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد متطوعينا للتصدي"، وفق الصحيفة.

وفي أعقاب مقتل الصحافية أصدرت الأحزاب الستة الرئيسية المتنافسة في إيرلندا الشمالية - من بينها الوحدويين والجمهوريين المتنافسين والذين عجزوا عن تشكيل حكومة منذ أكثر من عامين - بيانا مشتركا نادرا من نوعه، جاء فيه إنه "من غير المجدي القيام بما من شأنه تدمير التقدم المحرز في السنوات العشرين الماضية، الذي حصل على دعم هائل من الناس في كل مكان".

قرأ أيضًا : أميركا تتراجع أمام رومانيا وتشيلي في مُؤشّر حرية الصحافة العالمي

وسجّلت أعمال العنف قبل نهاية أسبوع الفصح الذي يحيي فيه الجمهوريون انتفاضة وقعت في دبلن في 1916، وأدت إلى إعلان قيام جمهورية ايرلندا في يوم اثنين في عيد الفصح، وفي يناير/كانون الثاني أثار تفجير سيارة مفخخة في ديري مخاوف من موجة عنف جديدة، تقف خلفها مجموعات شبه عسكرية.

وأنهى "اتفاق الجمعة العظيمة" في 1998 ثلاثة عقود من سفك الدماء بين جمهوريين قوميين (كاثوليك) ووحدوديين (بروتستانت)، في فترة أطلق عليها مرحلة "الاضطرابات "، وقُتل قرابة 3500 شخص في النزاع، الكثير منهم بأيدي "الجيش الجمهوري الأيرلندي"

وقد يهمك أيضاً : 

كاميرات مراقبة ترصد لحظة مقتل الصحفية الايرلندية في مدينة "لندنديري"

الشرطة البريطانية تعتقل مؤسس موقع "ويكيليكس" بمبنى سفارة الإكوادور

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca