آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعتبره أنقرة "خائنًا" لكشفه تسليم الاستخبارات أسلحة لمتشددين في سورية

جان دوندار يبيّن أن تركيا تحولت إلى "سجن ضخم" للصحافيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جان دوندار يبيّن أن تركيا تحولت إلى

الصحافي التركي جان دوندار
أنقرة - المغرب اليوم

كشف الصحافي التركي جان دوندار، أن الغربيين تخلّوا عن بلاده التي تحوّلت "سجنًا ضخمًا"، تكافئ فيه الحكومة موجّهي الاتهامات إلى المعارضين. ودوندار الذي بات رمزًا للنضال من أجل حرية الصحافة في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، يقيم منذ سنتين في "منفى صعب" في ألمانيا "بعيدًا من عائلته ومن البوسفور والبحر".

وترأس تحرير صحيفة "جمهورييت" المؤيّدة للمعارضة والتي عُرفت بتحقيقاتها المحرجة للحكم، وتعتبره أنقرة "خائنًا" لكشفه عام 2015 تسليم أجهزة الاستخبارات التركية أسلحة لمتشددين في سورية. ويؤكد أن أردوغان "دعم الإسلاميين دومًا". واعتبر دوندار أن "تركيا أسوأ سجن في العالم بالنسبة إلى الصحافيين، إذ إن 155 منهم داخل سجون، فيما الآخرون في سجون غير منظورة، لأن كل ما يمكن أن يكتبوه قد يتحوّل سلاحًا ضدهم"، مضيفًا "لم يعد هناك مكان لوسائل الإعلام الحرة في تركيا"، علمًا أن منظمة "مراسلون بلا حدود" تفيد بأن تركيا تحتل المرتبة 157 في لائحة من 180 بلدًا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2018.

وينبّه دوندار إلى أن "مجرد تغريدة" على "تويتر" يمكن "أن تؤدي" إلى سجن صاحبها، لافتًا إلى أن "الرقابة الذاتية باتت موجودة، حتى داخل المنازل". ودوندار الذي التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، يرافقه وفد من "مراسلون بلا حدود"، يأسف لأن "الغربيين يصرفون النظر عن تركيا"، وزاد: "إنهم يقبلون ابتزاز أردوغان الذي يهددهم بإرسال 3 ملايين لاجئ سوري إليهم".
وتابع: "على الغربيين أن يكونوا إلى جانبنا، لأن إرساء الديموقراطية في تركيا ضرورة، لكنهم يلقون بها في أحضان طهران وموسكو. الغربيون يضحّون بقيمهم، وهذه خيبة كبرى، لأننا ندافع عن حرية الصحافة والعلمنة".

وأشار إلى أن زوجته "لم تتمكّن من مغادرة تركيا"، وتابع "صادروا جواز سفرها في المطار. يحاول أردوغان أن يتصدّى لنشاطاتي، عبر استخدام زوجتي، إنها أساليب مافيوية". ويطالب دوندار بـ "محاكمة أردوغان بتهمة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية"، معتبرًا أن "الحكم أفسده، وحين تخلّص من الجيش عند توليه الحكم، بات هو الجيش". واستدرك أن تركيا "لم تكن جنّة قبل أردوغان، ولكن كانت هناك فرصة كبرى للصغار لتعلّم الديموقراطية. كان يمكن أن تكون مثالًا في العالم الإسلامي، بدل أن نصبح أشبه بقطر".

ورفضت المحكمة الدستورية التركية طلبًا للسماح للمسلمين بالصلاة في متحف آيا صوفيا في إسطنبول، الذي كان كنيسة قبل أن يتحوّل مسجدًا. ولكن "مؤسسة التراث التركي" التيقدّمت الطلب، رأت في منع المصلّين من أداء الصلاة في آيا صوفيا انتهاكًا لحرية التعبير والرأي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان دوندار يبيّن أن تركيا تحولت إلى سجن ضخم للصحافيين جان دوندار يبيّن أن تركيا تحولت إلى سجن ضخم للصحافيين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca