آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن جرى استهدافهم في كثير من جرائم القتل والخطف

ليس دوسيت تؤكّد أهمية الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة في التغطيّة الصحافيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليس دوسيت تؤكّد أهمية الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة في التغطيّة الصحافيّة

ليس دوسيت
لندن - سليم كرم

أكَّدت مديرة قسم المراسلين الدوليين في "بي بي سي"، ليس دوسيت، أنَّه على الرغم من أنّ المفهوم المتعارف عليه في الصحافة يفيد بعدم وجود قصة تستحق أن يموت الصحافي من أجلها، هاك قضايا أخرى تستحق المخاطرة.

وكتبت ليس دوسيت تقريرًا نشرته عبر موقع المعهد الدولي لسلامة الأخبار، تحدثت فيه عن أهمية توافر معايير السلامة عند تغطية وسائل الإعلام للقضايا المختلفة، كما استعرضت تجارب الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم تقارير عن الصراعات في العالم الحديث.

وأضافت أنه في العصر الحالي، يواجه الصحافيون احتمالات تواجدهم في المكان المناسب في الوقت غير المناسب مؤكدة "نحن على خط الجبهة".
 
ولفتت إلى أن هناك الكثير من جرائم القتل والخطف و قطع الرؤوس التي تستهدف الصحافيين، موضحة أنَّ المحليين والمستقلين منهم يعتبرون بين أكثر الفئات ضعفا. ويجري الآن تسليط الضوء على المخاطر التي تواجههم، إذ غالبا ما يتمتعون بحماية أقل أهمية من وكالات الأنباء.

وأشارت إلى أنّ "الصحافة هي ما نقوم به، ونأمل أن نواصل القيام بهذا الأمر ولكن مهمتنا هي أن نحكي قصة، ولا يجب أن نصبح محور الخبر. نحن في حاجة إلى السلامة والتأكيدات التي تسمح لنا جميعا بالحياة لنقول الحكاية."

وأطلقت مبادرات عدة بدعم من المعهد الدولي لسلامة الأخبار والمؤسسات الإعلامية الكبرى الأخرى، تهدف إلى وضع معايير السلامة للصحافيين في الأماكن الخطرة. ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى اعتبار الاعتداءات التي يواجهها الصحافيون جريمة حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وأبرزت "فقدنا الكثير من الأصدقاء الأعزاء والزملاء في هذا المجال، في خط النار. نحن نفكر مرتين قبل أن نخرج إلى الميدان".

وتابعت أنه "في كثير من الأحيان، ينفجر الخطر علي عكس المتوقع، ففي عام 2002، عندما سافرنا إلى منطقة هادئة نسبيا بعد طالبان قندهار، وتحول حفل زفاف شقيق الرئيس كرزاي إلى محاولة اغتيال الزعيم الأفغاني."

وفي العام المنصرم، تحولت زيارة إلى ملجأ للأطفال في مدينة حمص السورية إلي هجوم بقذائف "المورتر" ونجا فيل غودوين وناتالي مورتون بأعجوبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دوسيت تؤكّد أهمية الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة في التغطيّة الصحافيّة ليس دوسيت تؤكّد أهمية الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة في التغطيّة الصحافيّة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca