الدارالبيضاء - أسماء عمري
ينتظر أعضاء حزب "الحركة الشعبية" في المغرب، موعد المؤتمر المقبل، بعد أن أشرفت ولاية الأمين العام الحالي، أمحند العنصر، على الانتهاء، في الوقت الذي ينتظر فيه أعضاء التيار المعارض داخل الحزب "المشروعية والديمقراطية"، ترشح وزير السياحة، حسن حداد، الذي يعد من أبرز المنافسين على الولاية المقبلة.
وكشفت مصادر عن أن حربًا خفية تًدار داخل الحزب، خصوصًا مع اقتراب مؤتمر الحزب الـ12، في 21 و22 حزيران/ يونيو، فعلى الرغم من وعد العنصر أعضاء الحزب بعدم الترشح لولاية جديدة، ترددت أنباء عن نيته في الترشح مرة أخرى.
ويطالب تيار "المشروعية والديمقراطية" الأمين العام الحالي الذي انفرد بزعامة الحزب لمدة 28 سنة بعدم الترشح لولاية جديدة، والتنحي عن منصبه لفتح الأبواب أمام الجميع لبناء حزب حركي جديد ومنظم، بعيدًا عن المزايدات السياسية.
واعتبر التيار أن الحزب في ظل قيادة لعنصر يتسم بغياب الحياد الموضوعي، وعدم القدرة على التنظيم والريادة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر