آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اتهامهما من المنظمات الحقوقيّة بسوء معاملتهم خلال عمليّات التسلل

تدفقُ آلاف المهاجريّن الأفارقة غير الشرعييّن يُربك الحكومة المغربيّة والإسبانيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدفقُ آلاف المهاجريّن الأفارقة غير الشرعييّن يُربك الحكومة المغربيّة والإسبانيّة

تدفق آلاف المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد تَسببَّ تدفق آلاف المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، المتواجدين بشكل "غير قانوني"، على الأراضي المغربية، شمالا، ومدينتي سبتة ومليلية، الواقعتان تحت السيادة الإسبانية، في مشاكل كبيرة للحكومتين المغربية والإسبانية، حيث بدأ تدفق المهاجرين الأفارقة، على سبتة ومليلية، يرفع من الإيقاع الحاد للمعارضة الإسبانية ضد الحكومة، خاصة بعد تسبب الحرس المدني الإسباني، في غرق 15 أفريقيًا في  6 شباط/ فبراير الماضي، في المياه الفاصلة بين سبتة والمياه المغربية، فيما تتهم منظمات حقوقية دولية "هيومن رايتس ووتش"، السلطات الإسبانية، بـ"استعماله الرصاص المطاطي ضد الأفارقة عندما كانوا ينوون التسلل بحرًا إلى سبتة"، كما اتهم المنظمات الحقوقية  الحكومة المغربية  بـ"سوء المعاملة" مع المهاجرين الأفارقة، المتوافدين على المغرب كمحطة للعبور، إلى سبتة ومليلية، الواقعتان تحت السيادة الإسبانية.
وقد وصف وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث، الوضع في سبتة ومليلية، بـ"الإستثنائي" بسبب وجود عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة الذين يرغبون في التسلل الى المدينتين. واستشهد بمعطيات قدمها له نظيره المغربي محمد حصاد، حيث وظف هذه المعطيات في مواجهة المعارضة، حسب ما نقلته تقارير إعلامية إسبانية.
وتضغط المعارضة بقوة على وزير الداخلية لفتح تحقيق في هذه المأساة، وتحظى بتأييد الاتحاد الأوروبي، وتعتبر أن مأساة من هذا الحجم لا يمكن أن تبقى بدون عواقب سياسية.
ومن جبهة الحكومة المغربية، هي الأخرى، متهمة بـ"سوء المعاملة" مع المهاجرين الأفارقة، المتوافدين على المغرب كمحطة للعبور، الى سبتة ومليلية، الواقعتان تحت السيادة الإسبانية، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
وبدأت السلطات المغربية، ترفع من قواتها الأمنية على الخط الحدودي، بين محافظة الناظور، المغربية، ومدينتي سبتة ومليلية. استجابة للقرارات الصادرة عن الاجتماع الأمني، بين فرنسا والمغرب وإسبانيا، ودول أخرى، بحر الأسبوع الماضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفقُ آلاف المهاجريّن الأفارقة غير الشرعييّن يُربك الحكومة المغربيّة والإسبانيّة تدفقُ آلاف المهاجريّن الأفارقة غير الشرعييّن يُربك الحكومة المغربيّة والإسبانيّة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca