آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن عبد الإله كان له تدخّل من أجل شيطنة حزب "الاستقلال"

شباط يؤكّد أن بنكيران يتعامل بمنطق أمين عامّ حزب وليس كرئيس حكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شباط يؤكّد أن بنكيران يتعامل بمنطق أمين عامّ حزب وليس كرئيس حكومة

الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط
الدار البيضاء - أسماء عمري

كَشَفَ الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط، مساء الأحد، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لا يزال يشتغل كأمين عامّ حزب، وأوضح أن بنكيران كانت له اليد في التدخل من أجل الشيطنة داخل حزب "الاستقلال"، وكذلك حتى بالنسبة إلى الأحزاب التي عقدت مؤتمراتها سنة 2012. وأكّد حميد شباط الذي حل ضيفًا على برنامج خاص في القناة "الأولى" في إطار حق الرد على عبد الإله بنكيران، أن الاخير أساء إلى الديمقراطية، في الوقت الذي كان على رئيس حكومة أن يتحلى بالحكمة والتبصر، حيث إن الخطاب السياسي "نزل" ومن مسؤولية باقي الأحزاب السياسية أن ترفعه.
وشدّد شباط على أن حزب "الاستقلال" لما كان ضمن مكونات الحكومة فقد قدم برنامجًا حكوميًا، وبعد مرور سنة لم يتحقق منه ولو نقطة واحدة، مما اضطرهم إلى تنبيه رئيس الحكومة، ومطالبته بإعداد برنامج بديل، مع تعديل حكومي في مستوى البرنامج الحكومي، وحزب "الاستقلال" كان مستعدًا لتحمل مسؤولية الجانب الاقتصادي ما دام أن وزير الاقتصاد والمال من حزب "الاستقلال"، لكن رئيس الحكومة تآخى وأصبحت له علاقة وطيدة مع الفساد ومع المفسدين وهو الذي رفع شعار محاربة الفساد، فتحول إلى أكبر مستبد في هذا الوطن، ولذلك لم يأخذ بأي رأي من حزب "الاستقلال"، وأكّد المتحدث نفسه أن رئيس الحكومة وقع مع صندوق النقد الدولي من أجل أن يرهق موازنة الدولة، وذلك هو ما دفع حزب "الاستقلال" للخروج إلى المعارضة.
من جهة أخرى، أعلن شباط أن الحزب انتقد طريقة عمل الوزراء وأدائهم، خاصة أن الشعب المغربي يطلب الملموس، ولذلك أكّد أنه ينتقد الحكومة التي لا تعترف بالمعارضة، ولو كان رئيس الحكومة ينصت إلى المعارضة لكانت النتائج إيجابية، لكن له مخطط خاص، ويتحمل كل النتائج الوخيمة على الاقتصاد الوطني، معتبرًا أن كل المقاولات الكبرى التي كانت تشتغل داخل الوطن بعدما شن عليها حربًا عن طريق فريقه في البرلمان وعن طريق حزبه التجأت إلى أفريقيا ودول أخرى.
واعتبر شباط أن تعامل رئيس الحكومة مع الأحزاب تعامل السلطوية، خاصة أنه يستدعي أحزابًا أخرى من دون أن يستعمل القواعد القانونية، وهو يتدخل في كل المؤسسات، ولفت إلى أنه وبعد سنتين ونصف لم يجتمع مع قادة المعارضة أو مع الأحزاب السياسية ومع المركزيات، والآن كل خميس هناك تعيينات بالمحسوبية في المناصب السامية، حسب المصدر ذاته.
وحل شباط ضيفًا على القناة "الأولى" للرد على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعد أن كان قد خُصص له برنامج خاص في القناة "الثانية" وجه خلاله مجموعة من الانتقادات لحزب "الاستقلال" الذي يرأسه شباط عن موضوع انسحابهم من الحكومة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يؤكّد أن بنكيران يتعامل بمنطق أمين عامّ حزب وليس كرئيس حكومة شباط يؤكّد أن بنكيران يتعامل بمنطق أمين عامّ حزب وليس كرئيس حكومة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca