آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طهران تعزل علماء نوويين في منشأة "ناتانز" للتخصيب وتتهمهم بالعلاقة مع الغرب

مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل

مفاوضات فيينا النووية بين إيران والدول الست
فيينا - أحمد نصَّار

انتهى اليوم الثاني من مفاوضات فيينا النووية بتشكيك ايراني في امكانية التوصل الى اتفاق نهائي مع الدول الست. فقد أشاعت إيران مساء أمس الاربعاء، أجواء تشاؤمية في ختام اليوم الثاني من مفاوضاتها في فيينا مع الدول الست المعنية بملفها النووي، إذ رجّح "الحرس الثوري" حدوث مشكلات ما لم يُقر العالم بحق ايران في برنامجها النووي"، داعياً إلى وجوب الحفاظ على "الخطوط الحمر للنظام، بحيث لا تتضرّر الكرامة الوطنية الايرانية".
وكانت جولة المفاوضات الثالثة عُقدت برئاسة عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، وهيلغا شميد مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وشارك ديبلوماسيون بارزون من الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا).
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن عراقجي وشميد أبلغا آشتون ونظيرها الإيراني محمد جواد ظريف اللذين التقيا أمس، نتائج الجلسة. وأضافت أن ظريف وآشتون ناقشا كيفية مواصلة المفاوضات، وقوّما المسائل المطروحة وهل هناك حاجة إلى جولة مفاوضات أخرى، أم أن الطرفين قادران على الاتفاق في شأن جدول أعمال المحادثات.
 وتحدث مايكل مان، الناطق باسم آشتون، عن إنجاز عملٍ جيدٍ ، معتبراً أن المحادثات جوهرية ومفيدة، وبدّد ديبلوماسي غربي بارز أجواء تشاؤم أشاعها الإيرانيون، معرباً عن دهشته لأن المحادثات تسير في شكل جيد، ولفت إلى أن الوفود المشاركة لم تواجه بعد أي مشكلات جدية.
أما ظريف، فأعرب عن أمله بأن تسفر المفاوضات عن اتفاق نهائي خلال ستة أشهر بعد تطبيق اتفاق جنيف المبرم بين إيران والدول الست في تشرين الثاني/نوفمبر) الماضي.
وانتقد خلال مناقشة عبر الإنترنت نظمها مركز الدراسات حول الشرق الأوسط، السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة بعد إبرام اتفاق جنيف، مشيراً إلى أن تصريحات مسؤولين أميركيين أثارت شكوكاً ومخاوف جدية لدى طهران، إزاء جدية الولايات المتحدة في المفاوضات. وأضاف أن "استخدام القوة يوسّع فجوة عدم الثقة، ولا يمكن استخدام آليات التهديد والرعب في عصر العولمة. المفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية الملف".
في غضون ذلك، نبّه قائد "الحرس الثوري" الجنرال محمد علي جعفري الوفد المفاوض إلى وجوب الحفاظ على الخطوط الحمر للنظام، بحيث لا تتضرّر الكرامة الوطنية. واستدرك قائلا: "لا يمكننا أن نكون متفائلين في شأن الولايات المتحدة، ويبدو أن المفاوضات ستواجه مشكلات".
إلى ذلك، أعلن النائب علي رضا زاكاني عزل علماء نوويين إيرانيين في منشأة "ناتانز" للتخصيب، وتعيين آخرين مكانهم. ووضع الأمر في إطار انتقامٍ، معرباً عن ثقته بأن المسألة مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس دائرة الهندسة النووية في جامعة شيراز محمد رضا نعمت اللهي، إنشاء مفاعل نووي للبحوث فيها قريباً، بالتنسيق مع المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca