آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُمكن للسائق إطالة قاعدة العجلات لتوفير مساحة كافية لـ"بطارية" أكبر

"رينو" تكشف عن سيارة جديدة يُمكنها إطالة جسمها بمقدار 25 سنتيمترًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سيارة رينو
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

إن الاتجاه الذى تسلكه صناعة السيارات حاليا يظهر بوضوح سرعة دمج المزيد من الجوانب الحياتية للسائق أثناء استخدام السيارة. وإن نظرنا على تاريخ تطور الصناعة فسنجد بالفعل أن الصناعة كانت تسير على المنوال ذاته منذ انطلقت على هيئة منظومة كاملة فى بداية القرن العشرين.

ففى البداية كانت السيارة وسيلة انتقال بين نقطين، ثم أصبحت تدمج الراحة، ثم أضيفت لمسات من الرفاهية، تلتها أخرى للقيادة الرياضية، الآن ما يتم دمجه فى السيارات أو ما تركز عليه السيارة بشكل قوى هو دمج الحياة الاجتماعية والعائلية فى السيارة. المهمة التى تصبح أكثر سهولة وامكانية مع تقدم تكنولوجيا الاتصالات و الأتمتة.

حتى وقت قريب جدا، كانت السيارات تتمحور بشكل رئيسى حول السائق، ورويدا بدأنا نرى كيف أن محور السيارة الآن أصبح يتوسع ليشمل كل الركاب لخلق مناخ ترابطى داخل المقصورة، وبدأت فكرة المقاعد الأمامية القابلة للدوران لتواجه المقعد الخلفى ميزة نراها فى الجانب الأكبر من السيارات الاختبارية خاصة المجهز منها بنظام للقيادة الذاتية. أكثر ما يلفت النظر بسيارة Morphoz من رينو هو كونها سيارة متحولة حرفيا، فللسائق إمكانية إطالة قاعدة العجلات لتوفير مساحة كافية لبطارية أكبر وجعل المقصورة الداخلية أكثر رحابة. والفكرة التى تحاول تطبيقها رينو بشأن البطارية بالتحديد هو توفير وحدات شحن يقوم السائق بصف السيارة أعلاها ليتم استبدال البطارية الأصغر، القادرة على تغطية 400 كم من القيادة بنظيرتها الأكبر والقادرة على تغطية 700 كم. تتمكن السيارة من إطالة جسمها بمقدار 25 سم فى الأمام و12 سم فى الخلف! ومن ثم يتم قلب المقعد الأمامى بشكل غير اعتيادى ليواجه المقاعد الخلفية وتصبح المقصورة كصالة للاجتماع والتواصل.

النموذج الاختبارى العامل، والذى يمكن قيادته متواجد حاليا بأحد مراكز رينو للتصميم، ولا ندرى إن كانت ستوضع فى خطة انتاجية عما قريب، ولكن من التصاميم المبدئية نرى محاولات فريق التصميم لجعل الكثير من الأجزاء تتحرك أوتوماتيكيا فتعطى شعورا قويا بالاتصال مع المستقبل. فالكونسول الأوسط مثلا إذا ما وضعت هاتفك الذكى فوقه، ستجد الجزء الأوسط منه ينخفض ليحتوى الجهاز حماية من أن ينزلق فى منعطف ما، ومن ثم تتحرك المساحة الكاملة أمام السائق والراكب للكشف عن مجموعة من الشاشات التى تشكل لوحتى العدادات والترفيه. التركيز على المجتمع الكائن بداخل السيارة أثر بشكل مباشر على أنظمتها الذكية كالألعاب ومشغل الموسيقى والملاحة. بل يمكن اعتبارها فردا خامسا لما جهزت به من ذكاء اصطناعى يمكن السائق من محادثته بأسئلة مثل "أين نحن" أو "ماذا يمكننا أن نفعل هنا للترفيه" فتقوم السيارة بالرد على السائل واقتراح أماكن للخروج أو اللهو.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

"كاديلاك" تكشف عن النموذج الجديد من سيارات "أكس تي 5"

"كاديلاك" تفرح عشاق السيارات الفارهة بمركبة جديدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رينو تكشف عن سيارة جديدة يُمكنها إطالة جسمها بمقدار 25 سنتيمترًا رينو تكشف عن سيارة جديدة يُمكنها إطالة جسمها بمقدار 25 سنتيمترًا



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca