آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمضي الأشخاص 40% من وقتهم بداخله

الذكاء الاصطناعي يرسم الخريطة المستقبلية للمطابخ بـ"طاه افتراضي" وتكنولوجيا ذكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الذكاء الاصطناعي يرسم الخريطة المستقبلية للمطابخ بـ

الخريطة المستقبلية للمطابخ بـ"طاه افتراضي" وتكنولوجيا ذكية
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت الدراسات أنّ المطبخ هو المكان الذي يمضي فيه الأشخاص 40 %، من وقتهم عندما يكونون مستيقظين في منازلهم. لهذا السبب، تركّز كثير من الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا الذكية أعمالها في هذا المجال.

أصبح من المؤكّد أنه خلال السنوات العشر المقبلة، سيلعب الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً في المطابخ. ومن المرجّح أن تتجاوز التقنيات المستقبلية الخاصة بالمطبخ الشاشة الموجودة على باب البرّاد التي تتيح للمستهلك أن يتحقّق من حال الطقس ويبحث عن وصفات الطهي، ويعدل جدول العائلة الأسبوعي في وقت واحد. فهم حاجات المستهلك مع التطوّر التكنولوجي السريع، وإنتشار إنترنت الأشياء والأجهزة المطبخية المتصلة، سيتغيّر مفهوم وطريقة إستخدام المطابخ وأجهزتها.

ومع تطوّر تقنيات الذكاء الإصطناعي وقدرته على التعلّم، سيصبح المطبخ قادراً على فهم حاجات المستهلك للطهي جيداً، بحيث لا يتبقّى على المستهلك إلّا أن يُعلم الجهاز برغبته في تحضير وصفة عائلية قديمة أو أيّ طبق آخر وتحديد التاريخ الذي يريدها فيه، ليتمّ طلب كل المكونات وشراؤها وتسديد ثمنها وإيصالها عند وقت الطهي. وحين يبدأ المستهلك بالتحضير، سيتلقّى العون من مساعد عبارة عن طاه إفتراضي من خلال التكنولوجيا، وستقترح عليه مقلاة ذكية متى يجب أن يهدئ قوة النار قبل أن يحترق الطعام.

كذلك، قد يصبح الخلّاط الكهربائي قادراً على تحضير العصير الصحيح بالإعتماد على المواد المتوافرة، والفاكهة التي يفضّلها المستخدم. أما الفرن، فسيصبح قادراً على إتخاذ القرار حول متى وكيف يبدأ بالعمل، وأن يتواصل مع العائلة عبر الرسائل النصية حين يصبح العشاء جاهزاً.

والثلاجة أيضاً ستحضر لائحة البقالة بناءً على دراسة وافية حول الميزانية المخصصة لشراء بعض السلع. حتى إنه قد يصبح بإمكان المطبخ الذكي إحصاء عدد الصحون التي يتم رمي محتواها، وأن يعلم صاحبه بإسم الشخص الذي شرب آخر زجاجة عصير في الثلاجة.

في المقابل يشكك الكثيرون بقدرة الذكاء الإصطناعي على إدارة المطبخ بشكل سليم، بسبب ان التكنولوجيا الخاصة بالطهي لم تأخذ بعين الإعتبار مثلاً نضج الفواكه أو بعض الأمور الأخرى التي يحددها البشر بدقة، أو الحماسة التي يولدها إختراع وصفة جديدة من كومة من الأعشاب.

ومن الواضح أيضاً أن شعور الرضا الذي يولده تعلم طبق جديد أو التقدم في تحضير طبق ما، ليس في حسابات مطابخ المستقبل. ويعتقد هؤلاء أن الطهي هو نشاط عاطفي وإبداعي وليس عملية تسير بإرشاد دقيق دون أي مشاعر. 

قديهمك أيضًا:

نصائح مهمة من مي الجداوي لديكور منازل المصيف

لمسات بسيطة لاستقبال الربيع بمنزلٍ مفعّم بالحيوية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي يرسم الخريطة المستقبلية للمطابخ بـطاه افتراضي وتكنولوجيا ذكية الذكاء الاصطناعي يرسم الخريطة المستقبلية للمطابخ بـطاه افتراضي وتكنولوجيا ذكية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca