آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة

السياحة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كبّدت أزمة جائحة فيروس كورونا السياحةَ المغربية خسائر كبيرة السنة الفارطة، إذ تقلّص عدد السياح الوافدين بشكل كبير، كما تواصلت تداعياتها السلبية على القطاع السنة الحالية، وإن بحدّة أقل.ولم يتعدّ عدد السياح بالمغرب 2.8 ملايين سائح سنة 2020، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة ناقص 78.5 في المائة مقارنة مع سنة 2019.وبدأ القطاع السياحي يستعيد عافيته السنة الجارية، إذ انخفض العجز المسجل في عدد السياح سنة 2020 من ناقص 78.5 في المائة إلى ناقص 11 في المائة، وفق المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وبحسب المعطيات نفسها، المقدمة خلال عرض مشروع ميزانية الوزارة أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، الثلاثاء، فإن نسبة تراجع السياح الوافدين المسجلة في المغرب تقارب النسب المسجلة في دول أخرى، مثل إسبانيا، التي انخفض عدد السياح بها السنة الماضية بنسبة ناقص 70.9 في المائة، وتونس بناقص 78.7 في المائة، وتركيا بناقص 69 في المائة.وبلغ عدد السياح بمراكز الحدود المغربية خلال الفترة ما بين يناير وغشت من السنة الجارية 2.5 ملايين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2020.

ووصل عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة إلى 5.6 ملايين ليلة مبيت؛ فيما بلغت نسبة الملء 24 في المائة، وبلغت الإيرادات السياحية 20.3 مليارات درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 18 في المائة.ونتيجة أزمة جائحة كوفيد-19، عرف حجم الاستثمار في القطاع السياحي أيضا انخفاضا بنسبة 60 في المائة، مقارنة مع معدل الاستثمار خلال سنوات ما قبل الجائحة.وبلغت الاستثمارات المنجزة إلى غاية متم شتنبر 2021 ما مجموعه 2.4 مليارات درهم، إذ تم إحداث 3600 سرير إضافي؛ 31 في المائة من صنف خمس وأربع نجمات، وفنادق أندية، و54 في المائة من صنف مساكن الفنادق ودور الضيافة، و15 في المائة من صنف 1 و2 و3 نجمات. ومكنت الاستثمارات المنجزة في القطاع من توفير 1600 منصب شغل.

وبقدر تأثيرها على السياحة، أثرت جائحة كوفيد-19 على الصناعة التقليدية بالمغرب بشكل كبير، خاصة سنة 2020، نتيجة إغلاق فضاءات التسويق، وتراجع أو إلغاء الطلبيات، وإلغاء المعارض والتظاهرات، وغياب السياح.وبلغ التأثير السلبي لجائحة كورونا على قطاع الصناعة التقليدية ذروته خلال شهري أبريل ومايو من سنة 2020، إذ انخفضت الصادرات بنسبة ناقص 83 في المائة وناقص 65 في المائة على التوالي، مقارنة مع سنة 2019.وبدأ القطاع يستعيد عافيته خلال السنة الجارية، إذ سجلت الصادرات خلال الشهور الثمانية الأولى منها تحسنا بلغ ذروته في شهر أبريل، بنسبة زائد 327 في المائة.

قد يهمك أيضَا :

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الجائحة

مصادر تؤكد أن السياحة المغربية تتجه أكثر نحو"نمو شامل"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca