آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

خطوة تُحسّن مستويات الأكسجين ما يغني عن أنابيب القصبة الهوائية

دراسة تكشف تأثير استلقاء مرضى "كورونا" على بطونهم لمدة ساعة واحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف تأثير استلقاء مرضى

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن الاستلقاء على المعدة لمدة ساعة واحدة فقط يحسن بشكل كبير مستويات الأكسجين لدى مرضى فيروس كورونا في المستشفى.ووجد الباحثون أنه ساعد لدى بعض المرضى في زيادة متواضعة بمستويات تشبع الأكسجين، حيث ارتفع من 90% إلى 100%.ويقول الفريق، من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، إن هذه الوضعية تقلل من خطر إمكانية إدخال أنبوب بلاستيكي داخل القصبة الهوائية لدى المريض للحفاظ على المجاري التنفسية مفتوحة (أو ما يعرف بالتنبيب)، أو وضعه في وحدة العناية المركزة والموت.

ووجد الأطباء أن وضع مرضى "كوفيد-19" على بطونهم، يمكن أن يساعد في زيادة كمية الأكسجين الداخل إلى الرئتين. وذلك لأن الاستلقاء على البطن يسهل وصول الأكسجين إلى الرئتين، بينما يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى ضغط أجزاء من الرئتين، ما يجعل ذلك أكثر صعوبة.

وفي الدراسة التي نُشرت في jama internal، درس الفريق 29 مريضا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب "كوفيد-19". ووافق خمسة وعشرون مريضا على وضعهم على بطونهم بينما تم تنبيب المرضى الأربعة الذين رفضوا ذلك.

وبعد مرور ساعة على استلقاء المرضى على بطونهم، رأى 19 مريضا أن مستويات تشبع الأكسجين الخاصة بهم (SpO2) تزداد إلى 95% أو أكثر. وكان نطاق التحسن في SpO2 بين 1% و34%. وبالتالي، يحتاج 7 من هؤلاء المرضى الـ 19 إلى التنبيب.

ومن بين المرضى الستة الذين كانت لديهم مستويات أقل من 95% بعد الساعة الأولى، احتاج خمسة منهم إلى التنبيب.

وكان الفرق في معدلات التنبيب بين المرضى الذين لديهم SpO2 أعلى من 95% وأقل من 95%، بعد ساعة واحدة من وضعهم على بطونهم، 46%. ومن بين 12 مريضا احتاجوا إلى التنبيب، توفي 3 في وقت لاحق في وحدة العناية المركزة في المستشفى.

ولكن من بين المرضى الـ 13 الذين لم يتم تنبيبهم، خرج تسعة منهم بينما ظل أربعة في المستشفى.

وكتب المعدون: "هناك حاجة لتجارب سريرية عشوائية لتحديد ما إذا كان الأكسجين المحسن بعد استخدام وضعية الاستلقاء هذه، يحسن فرص البقاء على قيد الحياة".

وقد يهمك ايضا:

مُهندس مغربي يطوّر جهازًا للكشف عن وباء "كورونا"

تقرير يكشف عن أداة خطيرة لنقل عدوى وباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تأثير استلقاء مرضى كورونا على بطونهم لمدة ساعة واحدة دراسة تكشف تأثير استلقاء مرضى كورونا على بطونهم لمدة ساعة واحدة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

زهير العروبي يتدرب مع فريق الوداد الرياضي

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العابدين يؤكد الانتهاء من تصوير مشاهد فيلم "عصمت أبو شنب"

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حافلة للنقل الحضري تدهس طفل وسط مدينة مراكش

GMT 03:32 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 13:43 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

شاوشي يكشف تفاصيل شجاره مع حامل الكرات

GMT 06:34 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد إبنه لؤي في أجواء عائلية

GMT 14:14 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"Ryugyong" أكبر فندق مهجور في كوريا الشمالية

GMT 03:05 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"الأصالة" ينظم ندوة بشأن ظاهرة شغب الملاعب في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca