لندن - الدار البيضاء اليوم
أعلن باحثون عن تسجيل ثالث حالة شفاء في التاريخ وأول امرأة، من الإصابة بفيروس إتش.آي.في المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز".
وقد شفيت هذه السيدة الأمريكية المنحدرة من أكثر من عرق، بعد الاستعانة في علاجها لأول مرة بدم الحبل السري، وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحا لعدد أكبر من المرضى.
أصبحت سيدة أمريكية مصابة بسرطان الدم أول امرأة وثالث شخص على الإطلاق في العالم يتعافى من فيروس "إتش.آي.في" (HIV) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بعد خضوعها لعملية زراعة خلايا جذعية من متبرع كان مقاوما بشكل طبيعي للفيروس، وفق ما ذكره باحثون الثلاثاء.وتم عرض حالة المرأة، وهي في منتصف العمر ومتعددة الأعراق، في مؤتمر عن الفيروسات الرجعية والعدوى الانتهازية في دنفر وتمت فيها الاستعانة لأول مرة بدم الحبل السري وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحا لعدد أكبر من المرضى.
ومنذ تلقيها دم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، كانت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وشفيت من الفيروس طوال 14 شهرا، دون الحاجة إلى العلاجات القوية لفيروس "إتش.آي.في" والمعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر