آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

لقاح كورونا
لندن - كاتيا حداد

صرّحت مواطنة بريطانية "أنّها لا تشعر بالندم" لعدم تلقّيها لقاح كورونا أثناء حملها، رغم فقدانها طفلتها التي ولدت بحالة صعبة قبل موعدها بـ14 أسبوعاً، ومن ثمّ فارقت الحياة.وقالت والدة الطفلة، كاتي ليمينغ (22 عاماً) إنّها امتنعت عن أخذ اللقاح بعد أن شاهدت "روايات مرعبة " على الإنترنت، حول آثار اللقاح السلبية على الحوامل، رغم تأكيد الخبراء مراراً بأنّ اللقاح آمن على الأمّهات وأطفالهنّ.وأكدت ليمينغ أنّها لا تشعر بالندم أبداً، فقد أخذ شريكها جرعتين من اللقاح وأصيب رغم ذلك بفيروس كورونا. وتطرّقت إلى الأبحاث القليلة التي تتناول آثار اللقاح على الحوامل على المدى الطويل.

وقالت ليمينغ، وهي أمّ لثلاثة أطفال، إنّها قرأت على مواقع التواصل الاجتماعيّ تجربة مريرة لامرأة فقدت جنينها بعد أسبوع فقط من تلقّيها اللقاح.وعلّقت ليمينغ على الحادثة قائلةً: "من المؤكّد أنّ أسباباً أخرى قد أدّت إلى وفاة طفلها، وقد لا يكون اللقاح من تسبّب في ذلك، ولكن الأمر أخافني وأثار حيرتي وتردّدي. وبمجرّد سماعي لقصصهنّ المرعبة حول الإجهاض قرّرت عدم المخاطرة".وتابعت: "لا أعرف إن كان اللقاح سيحدث فرقاً أم لا. تدور أفكار كثيرة في ذهني، ماذا لو أخذت اللقاح؟ هل كانت ابنتي ستبقى على قيد الحياة؟ هل هذا خطأي؟"ويذكر أنّ ليمينغ أصيبت بأعراض تشبه البرد في أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، وأكّد اختبار الـ  PCR إصابتها بفيروس كورونا.

وأوضحت  الوالدة أنّ الوضع كان تحت السيطرة قبل أن تشعر بارتفاع معدّل ضربات قلب ابنتها وقالت: "في ذلك اليوم، لم أشعر بأنّ طفلتي تتحرّك، لذا قرّرت الذهاب إلى المستشفى".وأكملت: "حاولت أن أكون إيجابيّة بقدر ما أستطيع، فقد ولد اثنان من أطفالي قبل موعدهما ".ولكنّ وضع طفلتها تدهور بسرعة، وأخبرها الأطباء بأنّ معدّل ضربات قلب الرضيع ومستويات الأوكسجين قد انخفضت بشدّة. وواصل تدهور حالة الطفلة إلى حين اتّخاذ القرار بإيقاف محاولات الإنقاذ بعد أن تعب جسمها. وسمح الأطباء للوالدة بإمضاء بضع ساعات مع طفلتها قبل الوداع. وتأمل كاتي وشريكها توديع ابنتهما للمرّة الأخيرة في مراسيم مميزة تضمّ زهوراً وعرباتٍ وخيولاً.

قد يهمك أيضَا :

أمريكا تتبرع بـ 300 ألف جرعة من لقاح كورونا للمغرب 

العلم يشرح لماذا لا يرجح أن ينتُج الهربس كآثار جانبية للقاحات "كوفيد-19"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم



GMT 17:58 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

مراحل كورونا فيروس في الجسم بالتفصيل

GMT 20:33 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

ماهي فوائد الفشار الابيض لمرضى السكري

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca