آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد الخبراء القدرة على المنافسة لكثرة المبتكرين في المملكة

فرص كبيرة لنجاح صناعة "الموضة" السعودية ونقلها إلى العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرص كبيرة لنجاح صناعة

الرياض-الدارالبيضاءاليوم

أكد خبراء عالميون في مجال الأزياء خلال جلسات اليوم الثاني من فعالية «مستقبل الأزياء» بالرياض أمس، وجود فرص كبيرة لنجاح صناعة الأزياء السعودية ونقلها إلى عالم الموضة العالمية، نظراً لكثرة المبتكرين السعوديين في هذا المجال والرعاية التي توفرها وزارة الثقافة لهذه المهنة.

وسلّط المتحدثون الضوء على نجاح صناعة الأزياء في السعودية، وربطها بمدى تعاون العقول الإبداعية للمواهب المحلية، في ظل الإمكانات الكبيرة كمفتاح لمستقبل هذه الصناعة.

وشددت الأميرة ريما بنت بندر السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة على أهمية عمل المصممين والمصممات السعوديين. وقالت: «كل ما يجري اليوم يدور حولكم، فوزارة الثقافة والجميع موجودون لمساعدتكم، لتقولوا لنا، من أنتم؟، انضموا إلى رحلتنا، تعلموا من ضيوفنا، وكونوا المستقبل الواعد لهذا البلد».

وناقش كريستوف بوفيز المدير الإبداعي لـ«لومار» فرص الإلهام التي يمكن للمصممين العمل عليها من التفاصيل الدقيقة التي تتميّز بها الملابس السعودية التقليدية. في حين نوّه وليد دميرجي المؤسس والمدير الإبداعي لـ«ByWalid» وناتساي أودري تشييزا من مؤسسة Faber Futures، إلى أهمية الاستدامة في عالم الأزياء. وقال دميرجي: «ما لا يريده الآخرون قد يكون كنزاً لشخص آخر».

وخلال جلسة «حديث التنمية»، تطرق المتحدثون إلى السمات الأساسية التي على المصممين التحلّي بها لنيل الثقة والتقدير على المستوى العالمي، منها الإبداع في التصميم والموثوقية والجودة المتسقة في التصنيع، إلى جانب تطوير العلامات التجارية السعودية من المحلية للعالمية.

وشدد Giles Deacon المؤسس والمدير الإبداعي لـGiles في جلسة «أهمية بناء العلاقات والشراكات في عالم الأزياء»، على أهمية رسم المصممين الشباب قصصهم وقواعدهم الخاصة، واكتشاف الأفضل بالنسبة لهم والعمل مع قيمهم.

المصممة العالمية، حليمة عدن، عارضة الأزياء العالمية نصحت المواهب المحلية بالعمل الإبداعي. وقالت: «افعلوا كل ما عليكم القيام به للنجاح، أحدثوا فرقاً، اتركوا بصمتكم، والأهم من ذلك، لا تفقدوا الأمل. افعل كل ما عليك القيام به لتسمع صوتك، تحدث فرقاً. اترك بصمتك، والأهم من ذلك لا تخسر أبداً».

واعتبرت أن «الموضة مجتمع يتكون من أشخاص يرون قيمة في الاختلافات، ولا يخافون من المجهول، وبالتالي لا تغيّر نفسك، غيّر اللعبة».

وتحدث كارلين سيرف دي دودزيلي، أحد أشهر المؤثرين في عالم الأزياء، عن كيفية «المشي مع الغرائز» والتقاط الإلهام من خلال اكتشاف «الحياة في الموضة».

إلى ذلك، قالت الأميرة نورة الفيصل مؤسسة «مجوهرات نورة» لـ«الشرق الأوسط»: «نملك ما يمكننا من تطوير العلامات التجارية السعودية من المحلية إلى العالمية».

وأضافت أن فعالية «مستقبل الأزياء» وفّرت منصة ثرية بالنقاشات والجلسات الثرية للإفادة والاستفادة من الخبرات العالمية والتقائها مع التجارب والمهارات السعودية، ما سيوفر فرصة لتبادل الخبرات ونقلها بشكل علمي وعملي ينعكس على هذه الصناعة.

وقالت الفيصل: «عدد كبير من المحترفين والمحترفات في مجال تصميم الأزياء والمجوهرات خارج السعودية، معروفون عالمياً، والآن جاءت الفرصة للعودة إلى السعودية، لتنمية هذه الصناعة والوصول بها إلى آفاق أرحب، وامتلاك ماركات عالمية تتوفر داخلياً وخارجياً».

وأكدت القدرة على تحقيق تنافسية عالمية في ظل وجود عدد كبير من المبتكرين السعوديين في هذا المجال. وتابعت: «لدينا من الأفكار والتصاميم ما يؤهلنا للعالمية بامتياز، فقط كنا نفتقد المعامل والمشاغل أي البنية التحتية لهذه الصناعة، والآن الفرص كبيرة لوجود مصانع مفتوحة للمصممين من الشباب السعودي من الجنسين، وفتح أكاديميات وكليات للتدريس، تساعدهم على ذلك».

في حين أكد المصمم العالمي كريستوف بيني لـ«الشرق الأوسط» أن ما رآه وعايشه في فعالية «مستقبل الأزياء» يدعو إلى التفاؤل الكبير بمستقبل هذه الصناعة والخروج بها للعالمية باقتدار، في ظل مواهب ومهارات وعزيمة سعودية. وقال: «من المؤكد أن السعودية تصنع الآن تحولاً كبيراً وفارقاً مميزاً في المجال، فمن خلال الفعالية عرضنا التحديات ووقفنا على واقع الأمر في المملكة، ووجدنا الكثير من المشتركات والإرادة الكافية للقفز بهذه الصناعة إلى آفاق أرحب، وأتوقع أن تشهد السنوات المقبلة غزواً للأزياء السعودية إلى الأسواق العالمية بقوة وبثقة، وستجد من يحبها ويقتنيها».

وأعربت المصممة السعودية هنيدة صيرفي عن سعادتها بالفعالية التي تطلق المصممات السعوديات إلى آفاق أرحب تتجاوز المحلية إلى العالمية. وأكدت لـ«الشرق الأوسط» أهمية التوجه لدعم المصممين والمصممات السعوديين حتى يتأهلوا لامتلاك علامات تجارية عالمية، وإبراز الثقافة السعودية في الخارج من خلال فتح الباب واسعاً لتصدير التصاميم السعودية.

وأضافت: «نستطيع القول إنه لم يعد الولوج إلى العالمية في مجال الأزياء حلما بل أصبح حقيقة، وهناك مواهب أصحاب مهارات عالية من الجنسين، يمكنهم تقديم الأجمل في الأسواق التنافسية بمعايير عالمية، فالطريق أصبح ممهداً في ظل تبني وزارة الثقافة كياناً معنياً بهذا المجال».

قد يهمك أيضا :

الأميرة ريما تُؤكّد التزام بلادها بتحقيق سلام دائم في اليمن

  ناشطة سعودية تضع شروطًا للقاء سفيرة الرياض الجديدة لدى واشنطن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص كبيرة لنجاح صناعة الموضة السعودية ونقلها إلى العالمية فرص كبيرة لنجاح صناعة الموضة السعودية ونقلها إلى العالمية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم

GMT 09:31 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

اللون الأبيض يتوج سيد ألوان موضة الرجال في صيف 2016

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تمارة الثلاثاء

GMT 02:56 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

نباتات ترفع روحك المعنوية خلال فصل الشتاء

GMT 04:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يعد الشعب المغربي بـ"مالية 2019" لتحسين معيشتهم

GMT 10:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ساجد يتفقد معهد التكنولوجيا التطبيقية في أكادير

GMT 09:23 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ستفرح بلقاءات فكرية وثقافية وبنقاشات على مختلف الصعد

GMT 19:02 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

قطر تسقط جنسية 6 آلاف مواطن من قبيلة واحدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca