آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن متخوفة من تقارب بين الحكومة اليسارية الراديكالية وبين موسكو

برلين تصر على أنَّ أوروبا فقط من تستطيع إنقاذ الاقتصاد اليوناني من الانهيار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلين تصر على أنَّ أوروبا فقط من تستطيع إنقاذ الاقتصاد اليوناني من الانهيار

وزير المال الألماني فولفغانغ شيوبله
برلين ـ جورج كرم

أصرَّ وزير المال الألماني فولفغانغ شيوبله على أنَّ أوروبا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ اليونان من خطر الإفلاس، حيث قدم البنك المركزي الأوروبي أكبر دفعة سيولة لهذا البلد منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد شيوبله أنَّ المشاكل المالية في اليونان جاءت بعد الأعوام الطويلة من التبذير؛ لافتًا إلى أن الدولة كانت "تعيش فوق طاقتها" ولم يلتزم الكثير من الناس هناك بدفع ما يكفي من الضرائب.

وأبرز أنَّ الحكومة اليسار الراديكالي قد تعثرت في سعيها إلى تأمين مساعدات مالية من روسيا للتوصل إلى اتفاق خط أنابيب الغاز، وصرَّح بأنَّ أوروبا مستعدة لإنقاذ اليونان من الهاوية، في حالة موافقة أثينا أخيرًا على مطالب الدائنين والتقشف في الإنفاق.

ونظمت حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس محادثات مع شركة الطاقة العملاقة "غازبروم" الروسية بشأن مقترح لبناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يمر عبر البلاد، وقد أثارت الخطط مخاوف في واشنطن من أن اليونان تتجه شرقا، عن طريق البحث عن العلاقات السياسية البديلة، في حال اضطرت للخروج من العملة الأوروبية الموحدة.

وأجرى تسيبراس مكالمة هاتفية مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس الأربعاء، لمناقشة "خطوط أثينا الحمراء" بشأن إصلاح الأجور والمعاشات التقاعدية.

وذكر بيان مشترك أنَّ الاتصال الهاتفي تناول "أهمية الإصلاحات لتحديث نظام التقاعد بحيث يكون عادلا ماليا وفعال في تجنب الفقر"، وناقش الحاجة لتطوير منظومة الأجور وسوق العمل ليكون داعمًا لخلق فرص عمل جديدة، متسمًا بالقدرة التنافسية والتماسك الاجتماعي.

وأصدرت المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي بيانًا مشتركًا جاء فيه "المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي يشتركون في الهدف نفسه لمساعدة اليونان وتحقيق الاستقرار المالي والنمو بالبلاد".

وخاطرت الحكومة اليسارية الراديكالية في أثينا بإثارة غضب دافعي الضرائب من خلال المضي قدما في خطط لإعادة توظيف الآلاف من العاملين في القطاع العام الذين فقدوا وظائفهم بسبب التقشف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلين تصر على أنَّ أوروبا فقط من تستطيع إنقاذ الاقتصاد اليوناني من الانهيار برلين تصر على أنَّ أوروبا فقط من تستطيع إنقاذ الاقتصاد اليوناني من الانهيار



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca