آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتسبب بخسائر ربحية تقدر بمليار درهم من الضرائب المفروضة سنويًا

المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب

المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت مصادر مطلعة، أن الملك المغربي محمد السادس، عيّن المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي مديرا للإدارة العام للأمن الوطني خلفا لبوشعيب الرميل، ليصير بذلك الحموشي مسؤولا بقبعتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.

جاء ذلك عقب أشغال المجلس الوزاري الذي انعقد مساء الخميس في الدار البيضاء، وذكر مصدر مطلع  فضل عدم ذكر اسمه، انه لأول مرة في تاريخ المغرب يجمع مسؤول المخابرات بمهام على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني.

ويأتي التعيين في سياق النجاحات التي حققها عبد اللطيف الحموشي، و"الرضى" الذي يحفه به الملك، والذي بلغ حد خوض معركة مع فرنسا عندما مست سمعة الرجل الأول في المخابرات المغربية.

لم يكن عبد اللطيف الحموشي يتوقع لنفسه هذا المسار الذي حمله إلى منصب بهذه الأهمية، على رأس مديريتين  حماية التراب الوطني والأمن الوطني ، وأن يصبح محل حديث وسائل الإعلام فهو  الرجل الكتوم، الذي فضل العمل في الظل.

وصفه أصدقائه بالمواظب على الصلاة، وغير المنتمي سياسيا واديولوجيا، فيما كان العام 2005، حلقة مفصلية في تاريخه المهني، حين عين مديرا لجهاز "الديستي" أي المخابرات المغربية، خلفا لـ"الحراري" المقال حينها، بسب مدير أمن القصور "ايزو".

مكنته أحداث عدة، من كسب خبرة كبيرة بالجماعات الإسلامية خصوصًا السلفية والمتشددة، حيث كان وسيطا "في الإفراج عن بعض شيوخها مثل الفيزازي".

ويلقبونه بالأمني الأول في المغرب، تمكن من انتزاع هذا اللقب بعد نجاحه في كل المهام  التي أنيطت به، ما جعل أسهمه في تصاعد في بورصة الأجهزة الأمنية.

ويشرف الحموشي على المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني منذ إعفاء خلفه حراري عقب أحداث 16 أيار/مايو في الدار البيضاء، ويعد من رجال الظل، غير أنه ظهر بقوة بعد أن وشحه الملك محمد السادس بوسام العرش بصفته المهنية كمدير لمديرية مراقبة التراب الوطني، وأثنى على العمل الذي تؤديه المديرية في إحباط الاعتداءات والمخططات المتطرفة التي تستهدف المملكة.

ودخل الحموشي سلك الأمن عام 1993 قادما من جامعة "سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز" في فاس التي درس بها الحقوق، وبعد تعيينه في العام 2005، استطاع "الحموشي" المكوث بموقعه بل ازداد قوة، لمدة تزيد عن 11 عاما على رأس جهاز غاية في السرية، بل استطاع أن ينتزع وساما ملكيًا، لأول مرة كمدير مخابرات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca