آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لبنان قد يستغرق ما بين 12 و19 عامًا للتعافي من الإنهيار الاقتصادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لبنان قد يستغرق ما بين 12 و19 عامًا للتعافي من الإنهيار الاقتصادي

انفجار مرفأ بيروت
بيروت- الدار البيضاء

تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته إلى تداعيات الوضع الاقتصادي "المنهار" في لبنان، الذي فاقمه انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020.وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد اللبناني "ربما لن يعود إلى ما كان عليه من قبل"، حيث عمقت كارثة انفجار المرفأ وتفشي فيروس كورونا قبلها الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ صيف 2019.وبات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت أسعار المواد الأساسية بأكثر من 700%.

وأشارت الصحيفة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي أصبح متكرراً لدرجة أن المطاعم تخصص ساعاتها وفقاً لجدول الكهرباء من المولدات الخاصة، وتندلع المشاجرات في المحلات حيث يندفع المتسوقون لشراء الخبز والسكر وزيت الطهي قبل نفادها أو ارتفاع أسعارها.وغادرت الكوادر الطبية إلى خارج البلاد، فيما تضرب البلاد موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19، وارتفعت حوادث السرقة والقتلوبين حالات القتل التي تعكس الوضع المتردي، حالة عامل محطة وقود يدعى غيث المصري قضى بمشاجرة مع زبون بعد أن رفض طلبه بتجاوز حد الحصص المخصصة.

وفي مستشفيات لبنان، نفدت بعض أدوية التخدير وجراحة القلب ويبحث الموظفون عن الوقود والماء، حسب رئيس نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، الذي قال لـ"وول ستريت جورنال": "بدلا من الاهتمام بالأشياء المهمة، نعتني بأشياء تافهة مثل إيجاد الديزل للمولدات والكهرباء والمياه، والتي يتعين علينا بعد ذلك تعقيمها".ويقول التقرير إن لبنان الذي كان في العقود الأخيرة "يسوده الهدوء النسبي في منطقة مضطربة يعيش الآن في ظل انهيار اقتصادي يحدث مرة واحدة في القرن"يشير إلى أن البنك الدولي قال في أيار الماضي، إن الأزمة الاقتصادية في البلاد يمكن أن "تصنف ضمن الأزمات الثلاث الأولى في العالم خلال الـ 150 عاما الماضية"

ويصنف البنك الدولي أزمة لبنان على أنها أسوأ من أزمة اليونان، التي اندلعت في عام 2008، وتسببت في تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص ودخول سنوات من الاضطرابات الاجتماعية، وأكثر حدة من أزمة عام 2001 في الأرجنتين، والتي أسفرت أيضا عن اضطرابات واسعة النطاقويقول البنك الدولي إن لبنان قد يأتي بعد تشيلي، التي احتاجت إلى 16 عاما للتعافي من انهيارها عام 1926، وإسبانيا خلال حربها الأهلية في الثلاثينيات والتي استغرق تعافيها 26 عاما، وقدر البنك أن لبنان قد يستغرق ما بين 12 و19 عاما للتعافي.

قد يهمك ايضا:

"الفلاحة" المغربية تؤكّد أن التدخل السريع جنّب واحة تيزنيت أضرارًا فادحة

عاصفة الصقيع تلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية في 27 جماعة قروية 

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان قد يستغرق ما بين 12 و19 عامًا للتعافي من الإنهيار الاقتصادي لبنان قد يستغرق ما بين 12 و19 عامًا للتعافي من الإنهيار الاقتصادي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca