آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خصوصًا الذين توقّفوا مؤقّتًا عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية

مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية

فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

حذّرت مصادر نقابية من توجه عدد من الشركات في القطاع الخاص لاعتماد "مُخططات اجتماعية" تهدف إلى تسريح نسبة مهمة من الأجراء والعمال، وتبرير ذلك بالسعي إلى تخفيف تداعيات أزمة فيروس "كورونا".ويَسود نقاش وسط أرباب العمل حول هذا الموضوع، وهو ما أثار مخاوف لدى عدد من النقابات من "خطر استهداف مناصب الشغل وضرب المكتسبات الاجتماعية"، لتنضاف إلى ما خلفته أزمة كورونا على القدرة الشرائية للمواطنين.وأكدت مصادر نقابية أن هذه المخططات التي تستعد مجموعة من المقاولات في القطاع الخاص

لتنفيذها تستهدف نسبة مهمة من الأجراء، خصوصاً الذين توقفوا مؤقتاً عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ومنذ بدء أزمة فيروس كورونا وأثرها على الاقتصاد الوطني، أُعلن عن توقف 950 ألف أجير في القطاع الخاص عن العمل مؤقتاً، واستفادوا من تعويضات مالية قدرها 2000 درهم شهرياً أقرتها الدولة عبر صندوق تدبير جائحة كورونا الذي تمت تعبئته بالتبرعات.ومن شأن مُخططات التسريح هذه أن تثير صراعاً بين النقابات والمقاولات من جهة، والحكومة من جهة أخرى، وهو الموضوع الذي حذرت منه نقابة الكونفدرالية

الديمقراطية للشغل التي طالبت بضرورة عودة كل العُمال الذين تم توقيفهم مؤقتاً عن العمل.وطالبت النقابة، في بلاغ أصدرته حول هذا الموضوع، الحُكومة باتخاذ كل الإجراءات لضمان احترام قانون الشغل والتصريح بكافة العاملات والعمال في كل القطاعات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.كان الاتحاد العام لمقاولات المغرب طالب الحكومة بتأجيل زيادة مقررة في الحد الأدنى للأجر في يوليو القادم، وربط ذلك بتأثير أزمة كورونا على كل المقاولات، وهو ما يجعلها لا تستطيع الالتزام بالزيادة إلا بعد استعادة عافيتها.ويتوقع بأن يرتفع

مُعدل البطالة في المغرب إلى نحو 12,5 في المائة خلال السنة الجارية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني، حسب تقديرات كانت قد صدرت عن صندوق النقد الدولي.كان معدل البطالة في المغرب استقر في 9.2 سنة 2019، فيما كان البرنامج الحكومي لحكومة سعد الدين العثماني يهدف إلى خفضها إلى 8.5 في المائة في أفق السنة المقبلة، تاريخ نهاية الولاية الحكومية، الأمر الذي لن يتحقق قطعا.

قد يهمك ايضا

مؤشرات منطقة اليورو وبريطانيا تتجاوز "نقطة الانهيار" الاقتصادي

شاهد: انفجار في مصنع لتجهيز البذور الزيتية بالقرب من العاصمة البريطانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca