آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"السوق الأعرج" يبث الفوضى في قطاع المحروقات المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

قطاع المحروقات
الرباط - الدار البيضاء

اعتبرت حركة ضمير الحقوقية أن ما تعيشه شركة سامير” لتكرير البترول ومعها قطاع المحروقات المغربي  يؤكد أن “أبسط قواعد الديمقراطية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة تم ضربها عرض الحائط بشكل مخجل”.ولفتت الحركة، في بيان لها، إلى أن رفض الحكومة فتح نقاش برلماني حول مشروعي القانون المتعلقين بنقل أصول شركة “سامير” إلى الدولة وتنظيم أسعار المحروقات “يمثل إنكارا تاما للديمقراطية، وتحديًا غير مفهوم من لدن الحكومة لروح الدستور”.

وشددت الهيئة الحقوقية، وفق المصدر نفسه، على أن “توقف نشاط تكرير النفط من لدن هذه المؤسسة الوطنية منذ غشت 2015 يعلم الكل أنه تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالاستقلال الطاقي لبلادنا، وبالقدرة الشرائية للمواطنين، وبالتكلفة التنافسية للشركات الصغيرة”.وأوضح المصدر نفسه أن هذا “يخدم مصلحة الكارتيل النفطي الذي حقق أكثر من 37 مليار درهم أرباحاً فاحشة غير مشروعة وغير أخلاقية”.

ولفت الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إلى أن ما ذهبت إليه حركة ضمير الحقوقية يتماشى وينسجم مع موقف الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، التي تحمل المسؤولية للحكومة لعدم التحرك من أجل حل هذا الملف.وشدد اليماني، الذي يشغل منسقا عاما للجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة المحمدية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن تحرير ما أسماه “السوق الأعرج” كان وراء “هذه الفوضى” في قطاع المحروقات.وأوضح الفاعل النقابي، ضمن تصريحه، أن مسؤولية الدولة ثابتة في هذا الملف، من خلال الإجراءات التي اتخذتها، وهو ما يستوجب بحسبه تدخلها لإنصاف المصفاة.ويرى نقابيو مصفاة المحمدية أن حل هذا الملف يكمن في تفويت شركة “سامير” لصالح الدولة وليس التأميم، على اعتبار أن الدولة تمتلك أكثر من 60 بالمائة من مديونيتها.

وندد نقابيو الشركة، في أكثر من مناسبة، بواقع العاملين بها، الذي يزداد سوءا يوما تلو آخر، ذلك أن عجلة التنمية بالنسبة للمئات منهم توقفت.ويطالب نقابيو الشركة بالعودة الطبيعية لتكرير وتخزين البترول بمصفاة المحمدية، وحمايتها من الانقراض والتفكيك، وكذا المحافظة على الشغل والحقوق المكتسبة للعمال المباشرين وغير المباشرين.

قد يهمك ايضا 

الحديث عن جودة المحروقات المعروضة للبيع في المغرب يدفع المسؤولين لإحداث مختبر لمراقبة الجودة

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تهاوي النفط عالميًا

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق الأعرج يبث الفوضى في قطاع المحروقات المغربية السوق الأعرج يبث الفوضى في قطاع المحروقات المغربية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca