آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقصبي يؤكد أن تداعيات أزمة "كورونا" تفتح الباب أمام تحقيق الإقلاع الاقتصادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أقصبي يؤكد أن تداعيات أزمة

الاقتصادي المغربي نجيب أقصبي
الرباط - الدار البيضاء

رصد الباحث الاقتصادي نجيب أقصبي أهم تداعيات الطارئ الصحي العالمي على الاقتصاد المغربي، وكذا الدروس المستفادة من الأزمة الصحية التي اعتبرها “فرصة ثمينة” لتحقيق الإقلاع الاقتصادي، لكن ينبغي استغلالها بأحسن طريقة.وقال أقصبي خلال أشغال “الجامعة المواطنة” التي نظمتها مؤسسة “HEM”: “إن جائحة كورونا أجبرت المغرب على القيام بمجموعة من التغييرات متعددة الأبعاد في انتظار التغيير الكلّيالذي يتطلب الوضوح في مختلف المجالات العامة بالبلد”. 

وأبرز الخبير الاقتصادي أن “المغرب عاش سنة عصيبة بسبب أزمة العرض والطلب في المغرب ، فضلا عن مشكلة الجفاف خلال عام 2020، ما زاد من تداعيات جائحة كورونا، لا سيما على الصعيد الاجتماعي، حيث ارتفع معدل البطالة إلى نحو 12.8 بالمائة بالموازاة مع انخفاض وتيرة الإنتاج”.

وأضاف أن “الجائحة عمّقت كذلك الفوارق الاجتماعية بين المغاربة، ولاحظنا ذلك إبان الحجر الصحي، ذلك أن الكثيرين لا يتوفرون على مساكن لائقة”، موضحا أن “الجائحة أعادت الوهج إلى القطاع العمومي الذي ينبغي أن يضطلع بأدواره الأساسية في ما يتعلق بالإنتاج والتضامن”.

وشرح أن “أزمة كورونا كرست أهمية السيادة الوطنية، سواء تعلق الأمر بالأمن الغذائي أو الدوائي أو الطاقي، في ظل النقاش العالمي المرتبط بمحدودية سلاسل الإنتاج”، معتبرا أن الدولة “طبقت مجموعة من التدابير التي لم نكن لنحلم بها قبل حلول الجائحة”. 

“أنتجت الدولة بعض المنتجات التي استوردتها طيلة عقود طويلة”، يورد المتحدث، مبرزا أن “منجزات الظرفية الصحية استثنائية بالمقارنة مع السياسات المنتهجة خلال السنوات الماضية، من قبيل ما يتعلق بتعميم التغطية الصحية على المواطنين المغاربة”.وشدد الخبير الاقتصادي على أن “الطارئ الصحي العالمي أجبرنا على العودة إلى مفهوم الدولة الاجتماعية الذي فرضته تداعيات كورونا”، مشيرا إلى أنه “ينبغي مضاعفة ميزانية الصحة العمومية حتى تتم تلبية الحاجيات الأساسية للمواطنين، سواء تعلق الأمر بعدد الأسِرّة أو الأطباء أو المشافي”.

وذكر أقصبي أن “إنجاح ورش التغطية الصحية يتطلب الاستثمار في قطاع الصحة بشكل كبير، وهنا نتحدث عن الاستثمار البشري والتقني، حتى نتفادى المشاكل التي حدثت بشأن تغطية راميد خلال وقت سابق”، معتبرا أن “تحسين أداء القطاع العمومي ينبغي أن يتحول إلى أولوية” وأردف بأن “هناك نقطة محورية تتعلق بإرساء مبادئ الشفافية والمنافسة بين الفاعلين، من خلال إعطاء المصداقية لمؤسسات الضبط والحكامة؛ وهي مهمة منوطة بالدولة، لكن ذلك لا يعني نهاية اقتصاد السوق أو القطاع الخاص، بل سيساهم في تحسين أدائه”.

وقد يهمك ايضا:

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

أقصبي يؤكد "الساعة الإضافية" تم فرضها وستكون لها عواقب اجتماعية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقصبي يؤكد أن تداعيات أزمة كورونا تفتح الباب أمام تحقيق الإقلاع الاقتصادي أقصبي يؤكد أن تداعيات أزمة كورونا تفتح الباب أمام تحقيق الإقلاع الاقتصادي



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca